دعا الوفد الجزائريبالأممالمتحدة، أمس، بجنيف المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى استئناف البعثات التقنية بالصحراء الغربية. وبهذا الخصوص قال القائم بالأعمال لدى البعثة الجزائرية، مهدي ليتيم، خلال نقاش مع المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان ميشال باشلي بمناسبة الدورة 44 لمجلس حقوق الانسان «بخصوص الاقليم غير المستقل للصحراء الغربية نذكر مرة أخرى أنه لم يتم إيفاد أي بعثة تقنية منذ 2015». وأضاف ليتيم «وعليه ندعوالمفوضية السامية لحقوق الإنسان لاستئناف مهامها وإعداد برنامج مساعدة تقنية وتعزيز قدرات المؤسسات الصحراوية». كما دعا في ذات السياق المسؤولة عن حقوق الإنسان بالأممالمتحدة لتتطرق بالتفصيل إلى الإنجازات المحققة في هذا المجال في تقريرها السنوي القادم. ...وتدعو إلى احترام سيادة الدول دعت بعثة الجزائر الدائمة لدى مكتب الأممالمتحدة بجنيف بمناسبة الدورة 44 لمجلس حقوق الانسان إلى احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية. فخلال نقاش تفاعلي مع المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشلي، صرح مهدي ليتيم، القائم بالأعمال بالبعثة الجزائرية أن «الجزائر تدعو إلى احترام سيادة الدول طبقا للمبادئ العالمية لعدم التدخل في الشؤون الداخلية المكرسة في ميثاق الأممالمتحدة». «كما أنها تحث المجتمع الدولي على الاحترام الصارم للوحدة الترابية لكل الدول بما فيها الوضعيات التي أثيرت خلال هذه الدورة»، أضاف الديبلوماسي الجزائري. كما أكد أن الجزائر «ترحب بارتياح» بالتزام مكتب مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الانسان بتنفيذ أجندة 2030» متطرقا في هذا الشأن إلى «المكاسب المعتبرة» التي سجلها البلد في تجسيد حقوق الإنسان عبر ترقية التعددية الديمقراطية والتنمية البشرية والتمتع بالحقوق الأساسية». وشكر الوفد الجزائري المفوضية السامية على تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان، مجددا لها دعم الجزائر لإتمام عهدتها. من جهة أخرى، أشار ليتيم إلى أن الجزائر تقاسم باشلي في قلقها حول الوضع الحالي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتدين بشدة مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية.