أشرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق سعيد شنقريحة، مساء الأحد، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على حفل لتبادل التهاني على شرف إطارات سامية في الجيش الوطني الشعبي من عاملين ومتقاعدين وكذا عدد من الاطارات السامية في الدولة بمناسبة إحياء الذكرى 58 لعيد الاستقلال. وأوضحت وزارة الدفاع الوطني أنه «تخليدا لأرواح الشهداء الأمجاد الذين ضحوا من أجل أن ينعم أبناء وطننا المفدى بالحرية والاستقلال في كنف السيادة والكرامة، وبمناسبة الذكرى 58 لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، أشرف الفريق سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الأحد 05 جويلية، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس على حفل نظم على شرف إطارات سامية في الجيش الوطني الشعبي من العاملين ومتقاعدين وكذا عدد من الاطارات السامية في الدولة». وحضر هذا الحفل، الذي يندرج «في إطار التقاليد العريقة للجيش الوطني الشعبي التي ترمي إلى تثمين مختلف محطاتنا في المناسبات الخالدة»، كل من السادة رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل، ورئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين، ورئيس المجلس الدستوري، كمال فنيش، والوزير الأول عبد العزيز جراد. كما حضر الحفل وزير الخارجية، صبري بوقدوم، ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، ووزير المجاهدين وذوي الحقوق الطيب زيتوني، ووزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عمار بلحيمر، فضلا عن أعضاء من الحكومة وشخصيات وطنية ومجاهدين. كما تم تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية بهذه المناسبة، تتضمن المراحل المختلفة للمقاومة الشعبية والثورة المجيدة منذ اندلاعها في 1 نوفمبر 1954 إلى غاية استعادة السيادة الوطنية في 5 جويلية 1962. وتميزت الأمسية أيضًا بعرض فيديو مخصص لإعادة رفات 24 مقاوما جزائريا، وفيلم وثائقي تكريما للجيش الوطني الشعبي، وعرض للألعاب النارية احتفالا بالذكرى.