تم تخصيص عديد الفنادق التابعة للقطاعين العام والخاص الموزعة عبر بلديات ولاية سطيف، للتكفل بالمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مما سيساهم في ضمان توفير ظروف تكفل أفضل بهم، بحسب ما علم، أمس، من مصالح الولاية. أوضح المصدر بأن العملية تندرج «في إطار الإجراءات المتخذة للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد وضمان تكفل أفضل بالمصابين بالجائحة من حيث الإيواء والإطعام وغيرها». كما ستساهم في تخفيف الضغط على المستشفيات عبر بلديات الولاية لا سيما تلك التي تعرف تزايدا كبيرا في عدد الإصابات المسجلة بهذا الفيروس التاجي الجديد، لاسيما ما تعلق بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد عبد النور سعادنة، بعاصمة الولاية ومستشفيات بلديات عين أزال وعين ولمان والعلمة. وتم خلال اليومين الأخيرين نقل جميع المرضى المتكفل بهم على مستوى المعهد المتخصص في التكوين المهني بحي تبينت، بمدينة سطيف، وهو الهيكل الذي تم تخصيصه من أجل التكفل بالمرضى المصابين بالفيروس بالمنطقة إلى فندق الهضاب، بحسب ذات المصدر. وستتواصل العملية من أجل استقبال المرضى على مستوى عديد الفنادق على غرار فندقي «الريف» و»المنارة « بمدينة العلمة، وكذا نزل «الدرة» ببلدية عين أزال «في حال تسجيل اكتظاظ وعجز على مستوى الهياكل الصحية، كما تمت الإشارة إليه. وفاة رئيس قسم الأشعة بالاستعجالات بكورونا توفي، صباح أمس، رئيس قسم الأشعة بمصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد عبد النور سعادنة بسطيف متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بحسب ما علمته وأج من مسؤولي ذات الهيكل الطبي. وأوضح المصدر، أن الفقيد البالغ من العمر 56 سنة كان قد نقل إلى مصلحة الإنعاش بذات المركز الاستشفائي الجامعي، الاثنين المنصرم، بعد تفاقم وضعه الصحي جراء إصابته بكوفيد -19 قبل أن يتوفى، صباح أمس. ويعتبر الفقيد واحدا من جنود الجيش الأبيض الذين كانوا في الصفوف الأولى في مواجهة جائحة كورونا منذ ظهوره بولاية سطيف. وأقيمت، صباح أمس، وقفة ترحم على روح الفقيد من طرف جميع زملائه في العمل بساحة المستشفى قبل تأدية صلاة الجنازة عليه ونقل جثمانه ليوارى الثرى بمقبرة سيدي حيدر ( شرق سطيف).