توفى علي رجيمي، مدرب ألعاب القوى الجزائري، ومكتشف البطل الأولمبي والعالمي، توفيق مخلوفي، ليلة الاحد الى الاثنين، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد. نقل الموقع الإخباري الإلكتروني «سبورتس نيوز ديزاد»، عن مصادر داخل الاتحاد الجزائري لألعاب القوى، قولها إن رجيمي أصيب مؤخرا بفيروس كورونا. وهو ما استلزم إدخاله للمستشفى بمدينة سوق أهراس، مسقط رأسه شرق الجزائر، قبل أن يتوفى. وكان الراحل رجيمي، أول من اكتشف توفيق مخلوفي، الذي توج بسباق 1500 متر في أولمبياد لندن 2012، عام 2002، وظل مدربه حتى عام 2008. نعت سليمة سواكري، كاتبة الدولة الجزائرية المكلفة برياضة النخبة، مدرب ألعاب القوى علي رجيمي، الذي توفى متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد. وقالت سواكري عبر «الفايسبوك»: «تلقّيت بمزيد من الأسى والحزن نبأ وفاة المغفور له بإذن الله، المدرّب القدير علي رجيمي، متأثرا بإصابته بفيروس كوفيد 19». وأضافت «الفقيد يعد من قامات رياضة ألعاب القوى، في الجزائر، والمكتشف الأول للبطل الأولمبي توفيق مخلوفي»، وتابعت: «كما يُشهَدُ للمرحوم إخلاصه وتفانيه في عمله من أجل إعلاء الرّاية الوطنية». ويعد رجيمي، من بين أفضل مدرّبي ألعاب القوى في الجزائر، حيث أشرف على تدريب العديد من الرياضيين، وكان أول من اكتشف البطل الأولمبي الجزائري توفيق مخلوفي، سنة 2002. نعى العداء الجزائري توفيق مخلوفي، البطل الأولمبي والعالمي لسباق 1500 متر، علي رجيمي، مدربه الأول الذي توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، مؤكّدا أنه كان سببا في كل ما تحقق في مسيرته. ووصف مخلوفي في تغريدة عبر تويتر، مدربه السابق علي رجيمي، ب «الرجل الطيب المخلص لوطنه»، الذي زرع فيه روح البطل منذ طفولته. ويعد رجيمي، الذي رحل عن عمر ناهز 52 عاما، أول من اكتشف مخلوفي، وكان ذلك في عام 2002، وظل مدربه 6 سنوات. وتوّج مخلوفي بسباق 1500 متر في أولمبياد لندن 2012، كما نال ذهبية بسباقي 1500 متر و800 متر بأولمبياد ريو دي جانيرو 2016. كما نال البطل الجزائري فضية سباق 1500 متر ببطولة العالم التي استضافتها الدوحة العام الماضي.