بادرت مصالح أمن ولاية الأغواط بتنظيم العديد من الحملات التحسيسية التوعوية للوقاية من عدوى فيروس كورونا لفائدة المواطنين عبر مختلف الفضاءات والأماكن التي يتم التوافد عليها من قبلهم، مع استغلال مختلف المنابر والفضاءات الإعلامية لبث وإيصال رسائل إعلامية هادفة للوقاية من هذه الجائحة. تم خلال هذه العملية تقديم عديد النصائح والإرشادات الضرورية التي تدعوهم للتقيد والالتزام بالتدابير الوقائية من الفيروس، سيما ما تعلق منها باتخاذ إجراءات النظافة، الاستعمال الواسع للكمامات الوقائية، ضرورة تفادي كل أشكال التجمعات واحترام المسافة الوقائية الآمنة، احترام مواقيت الحجر المنزلي الجزئي، علاوة على مشاركة مصالح أمن الولاية في العديد من المبادرات ذات الصلة للوقاية من هذا الفيروس والحفاظ على الصحة العمومية. وقامت مصالح أمن الولاية باتخاذ جميع التدابير والإجراءات الميدانية اللازمة لمرافقة المسعى التدريجي والمرن الذي اعتمدته السلطات العمومية في تسيير أزمة كورونا، من خلال تطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية للوقاية من انتشار هذا الفيروس، لاسيما تعديل مواقيت الحجر الصحي، وأيضا الفتح التدريجي والمراقب للمساجد، مختلف الفضاءات والأماكن المحتضنة لبعض النشاطات الخدماتية والتجارية التي سمح بمزاولتها مؤخرا من قبل السلطات العليا للبلاد. وفي ذات السياق، واصلت مصالح أمن الولاية أنشطتها التحسيسية التوعوية في مجالات السلامة المرورية، الاستعمال الآمن لشبكة الأنترنت والوقاية من مخاطر الألعاب الالكترونية وكذا الوقاية من مخاطر استهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية، من خلال المبادرات المنظمة في هذا الشأن التي تهدف إلى التحسيس والتوعية من مختلف المخاطر المتعلقة بالمجالات السالفة الذكر والتي تهدد أمن وصحة المواطنين. وتأتي هذه المبادرة في إطار الحرص على أهمية وفاعلية العمل والنشاط التوعوي التحسيسي وتجسيده بمقاربة جوارية اتصالية ومجتمعية تزامنا والظرف الراهن، بالاعتماد على الفضاء المفتوح لفائدة مختلف شرائح المجتمع، وعبر مختلف وسائل الإعلام وكذا مختلف الدعائم الإتصالية للمديرية العامة للأمن الوطني خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف توعية المواطن الكريم من مختلف المخاطر التي تهدد أمنه وصحته، في هذا الإطار ومن أجل المساهمة في الوقاية من عدوى فيروس كورونا.