أكد رئيس لجنة الإعلام على مستوى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات علي ذراع، أمس، أن كل الظروف مهيأة لإنجاح الاستفتاء وأن كل المراحل المرافقة لمسار استفتاء الفاتح نوفمبر تخضع للبروتوكول الصحي. أوضح علي ذراع لدى حلوله ضيفا على القناة الأولى، أن السلطة المستقلة للانتخابات وقعت بروتوكولا خاصا مع وزارة الصحة لحماية المواطنين من الوباء وكيفية ضمان صحة المواطنين وحمايتهم من الأوبئة، قبل التصويت وأثناء التصويت وبعد التصويت. وأضاف رئيس لجنة الإعلام على مستوى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن أكبر تحدّ بالنسبة للسلطة هو تحقيق أعلى نسبة من المشاركة في الاستفتاء. وعن عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، التي أشرف على إطلاقها رئيس السلطة الوطنية محمد شرفي أمس من بلديتي بومرداس ورويبة، تحسبا للاستفتاء على الدستور الجديد المقرر في الفاتح من نوفمبر الداخل، أوضح أنها ستدوم 8 أيام. وسيتم إدراج المواطنين الذين بلغوا سن الانتخاب يوم الفاتح من نوفمبر، والعملية ستكون مماثلة على مستوى القنصليات الجزائرية بالخارج، كما يتعين على أهل المتوفين مؤخرا أن يتقدموا للمكاتب الخاصة بمراجعة القوائم الانتخابية للإعلان عن الوفاة، حتى يتم شطبهم من القوائم. ويتوجب على المواطنين الذين غيروا مقر سكناهم تقديم شهادة الإقامة الخاصة بمقر السكن الجديد حتى يسجلوا في مكتب انتخابي جديد.