كشف، أمس، الدكتور جميل القدسي دويك المتخصص في علم الغداء المتوازن والطب البديل وفقا لتعاليم القرآن الحكيم والسنة النبوية أن تناول الأغدية واستعمال الأعشاب التي ذكرها الكتاب المنزل هي بمثابة أحسن وقاية لكل داء. أوضح في إجابته على أسئلة الصحافيين في منتدى جريدة »اليوم« أن »اختلال التوازن الطبيعي بسبب إدخال تعديلات صناعية وكيميائية على الزراعة والصناعة الغذائية هي من الأسباب الرئيسية لتفشي الأمراض المزمنة والآفات الخطيرة في المجتمعات العصرية والعربية خاصة«. وعن كيفية الحد من الأضرار وكيف يمكن تدارك الأوضاع، نصح الدكتور دويك ب»العودة إلى الزراعة الطبيعية الخالصة من الأسمدة واعتماد طعام صحي وطبيعي عن طريق وجبات صغيرة ترتكز أساسا على الفواكه والخضر وكذا اللحوم، الأعشاب والعسل والزيت المذكورين في القرآن الكريم«. وأجاب عن سؤال يتعلق بالتداوي بالطب البديل قائلا »أن القرآن قد بين المقادير والأوقات اللازمة إتباعها للانتفاع الجيد والسليم من النعم التي كرم الله بها بني آدم«. وأضاف في نفس الشأن أن »على العلماء اليوم الاجتهاد والعكوف بصرامة ومصداقية على البحوث والاستنتاجات العلمية وفق الإعجاز العلمي للقرآن«. وتجسيدا لأطروحاته وأبحاثه في هذا الميدان، عمل المتحدث على تصنيع وتسويق زيوت ومستحضرات طبية، تجميلية وغذائية ترتكز أساسا على المواد المذكورة في القرآن، ووفقا للمعاير العالمية للصحة والجودة. وأوضح الباحث وصاحب المجموعة المتكونة من مركز للأبحات و3 شركات ومصنع للصناعات الغذائية الخاصة عن تواجد منتجاته في السوق الوطنية بفضل مشروع شراكة مع المؤسسة الجزائرية »معوش«. وأرجع في جوابه عن سؤال »الشعب« المتعلق بتوافق أم لا أثمان مصنعاته والقدرة الشرائية للمستهلك الجزائري، ارتفاع أسعار منتجاته إلى الكلفة الباهظة لتصنيعها معلل في نفس الوقت »أن تكلفة الطب البديل ارخص بكثير من تكلفة الطب العصري«. حبيبة غريب