شدّد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل، إبراهيم مراد، على ضرورة التكفل بانشغالات ومطالب سكان المناطق النائية والمعزولة، من خلال الإسراع في استكمال مختلف المشاريع التنموية، والانتهاء منها في أقرب الآجال، وذلك بهدف إخراج هذه المناطق من عزلتها، تطبيقا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. أكّد إبراهيم مراد خلال زيارة تفقدية قادته أمس إلى مناطق الظل ببلدية شطايبي بعنابة للوقوف على واقع التنمية بها، أن الدولة الجزائرية عازمة على القضاء نهائيا على هذه المناطق المنتشرة عبر ربوع الوطن، والتخلص تدريجيا من المعاناة التي يتكبدها سكانها، لضمان حياة كريمة لهم. استحسن المستشار المستوى المعيشي للمواطن ببعض المناطق المتواجدة عبر إقليم بلدية شطايبي، على غرار «العزلة» والتي تتوفر على المرافق الضرورية، مشيرا إلى أن النقائص المسجلة بها يمكن استدراكها من خلال تخصيص ميزانية إضافية لها، حيث أكد أيضا على إمكانية إنشاء منطقة نشاط موجهة للشباب حاملي المشاريع لتلبية متطلباتها التنموية. وخلال استماع مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل لانشغالات السكان، شدّد على ضرورة الاستجابة لمطالبهم بتطبيق حلول استعجالية، خاصة فيما يتعلق بفك العزلة وتوفير المياه الصالحة للشرب والغاز والخدمة الصحية، واعدا بالتكفل بجميع انشغالاتهم في أقرب الآجال. كما أكّد المستشار الذي عاين مشروع إنجاز وتجهيز 5 آبار، واستمع إلى عرض حول حماية المنطقة من فيضانات وادي عنكوش، على ضرورة تفعيل الاقتصاد الجواري ببلدية شطايبي للنهوض بالتنمية المحلية بها، على اعتبار أنها تتوفر على مختلف ضروريات الحياة، والتي يجعلها في مصاف كبرى البلديات، وليس تصنيفها في خانة المناطق المعزولة، قائلا بأن الإعلان عن جزائر جديدة لن يتحقق إلا من خلال توفير حياة كريمة لسكان مناطق الظل. إبراهيم مراد عاين أيضا ببلدية شطايبي مشروع إنجاز ملعب جواري بالعشب الإصطناعي، ومشروع تزويد منطقة العزلة بالغاز الطبيعي، كما وقف على مشروع إعادة تأهيل قاعة العلاج وملحق إداري، واستمع إلى عرض حول البرنامج الموجه لمناطق الظل على مستوى الولاية.