صرح الرئيس المدير العام لمؤسسة توزيع الغاز والكهرباء «جوانبي طارق» بالشرق الجزائري، عن تسجيل حالة عجز تقدر ب3 . 3 مليار دج لسنة 2011، وقال على هامش الندوة الصحفية التي نشطها بنزل سيرتا بقسنطينة تناول من خلالها الحصيلة السنوية للشركة للسنة الماضية أن ارتفاع نسبة العجز المالي للمؤسسة راجع إلى الزيادات التي عرفتها أجور العمال التي اقرتها الدولة فضلا عن سوء تسيير الوحدات ال19 التابعة للشركة وكذا تلاعب المواطنين بالعدادات وعدم تسديد فواتير الكهرباء. وفي ذات السياق، تحدث ذات المسؤول عن مسألة تضخيم فواتير الاستهلاك التي اعتبرها مجرد كلام عشوائي لا يمت للحقيقة بصلة، مبررا موقفه هذا بقيمة الخسائر التي تسجلها المؤسسة كل سنة والتي ناهزت هذه المرة 44 . 16 في المائة اي ما يعادل 19 الف (جيقاواط)، سببها التلاعب في العدادات. وسجلت المؤسسة ارتفاعا ملحوظا في عدد الاعتداءات على الشبكة التابعة لها والتي قدرت حسب ذات المصدر ب 3292 حادث مقابل 4760 حالة تسرب، فيما ناهزت حوادث العمل القاتلة التي سجلتها المؤسسة خلال السنة المنصرمة 69 حادثا مست تقنيي وأعوان المؤسسة واودت بحياة 26 شخص. كما أكد مدير سونلغاز أن مصالحه أضحت تعتمد على برنامج مراقبة وحساب متطور، يحدد بدقة حجم الاستهلاك وقيمته ويحق له برفع انشغاله إلى الشركة مباشرة، هذه الأخيرة التي أكد من جهة أخرى بأنها تعد من بين أفضل المتعاملين في مجال الطاقة على المستوى الوطني، هذا وقد خصصت المؤسسة غلافا ماليا يقدر ب14956 مليون دج من اجل الاستثمار وتعزيز شبكاتها واستحداث 9 وكالات جديدة على مستوى الشرق الجزائري، في وقت فاق فيه عدد زبائنها 2 مليون زبون للكهرباء ومليون للغاز حيث سوقت الشركة سنة 2011 ما يناهز 13589مليون كيلواط من الكهرباء مسجلة خسارة قدرها 16 في المائة و41496 مليون طن من الغاز بزيادة 6٪، كما بلغ رقم أعمال الشركة خلال نفس السنة 56189 مليون دج مقابل 51270 مليون دج سنة 2010. كما أكد مدير سونلغاز، أن مصالحه أضحت تعتمد على برنامج مراقبة وحساب متطور، يحدد بدقة حجم الاستهلاك وقيمته ويحق له برفع انشغاله إلى الشركة