[Image]ستحتضن قاعة العروض للمسرح الجهوي ''كاتب ياسين'' بتيزي وزو، نهاية الأسبوع القادم، عرض مسرحي موجه للأطفال بعنوان ''الغزالة ذات القرون الذهبية'' نص فوزية آيت الحاج، وإخراج لزهر بلباز، والتي يراد من خلالها إقناع الطفل بأن المال ليس صانع البهجة ولا يجلب السعادة، إضافة إلى نشر جملة من الصفات والسلوكات التي تفيد هذه الفئة العمرية. وقد أكدت المكلفة بالإعلام على مستوى المسرح الجهوي لتيزي وزو ل ''الشعب''، أن هذا العرض المسرحي كان مبرمجا الأسبوع الفارط ليتم تأجيله إلى نهاية الأسبوع القادم، مبينة أن ''الغزالة ذات القرون الذهبية'' يشارك في أداء أدوارها كل من الممثلة نصيرة بن يوسف في دور نبيل، مجيد نايث الحاج في دور الصياد الأول، كمال عبدات في دور الصياد الثاني، مكسم كوسيلية في دور السلطان، اونار كهينة في دور الغزالة. وتبدأ قصة المسرحية بالبطل الشاب الذي هو نبيل، واحد من الذين يحبون البيئة ويحافظون على الطبيعة، وهو في الغابة متجه إلى مغارته التي يلجأ إليها دائما، ليصادف في طريقه الصيادين فيذهب ليحذر كل الحيوانات منهم وينصب لهم الفخاخ في كل مكان ويختبئ في مغارته لغاية رحيلهم، وبمرور الصيادين في تلك الدروب يقع أحدهم في الفخ ويبقيا لمدة في تلك المنطقة إلى أن تفاجآ بسماع صوت يحوم بهما، فيندهشا لرؤية غزالة، فيفكرا أن ينصبا لها فخاخ وحين تتقرب منهم الغزالة ينقضون عليها، فتفزع وترمي من قرونها خيوطا ذهبية وتتصارع معهم وتهرب فيندهشا لما صادفهما ويبدأن في مطاردتها من مكان لآخر، فيسمع نبيل هذا الصراخ، ثم يخرج من مغارته ليعرف ما يدور في الغابة، يصادف بالغزالة التي تطلب النجدة فيخبئها في مغارته ليؤمنها من الصياديين، وبعد وقت طويل يخرجا من المغارة ليجد أن الصيادين ينامون أمام المغارة، فينسحبان وتفرح الغزالة من هذا التصرف وتقول لنبيل سأعطيك هذا الناي وإن احتجتني فانفخ فيه ثلاث مرات سأكون حاضرة عندك، وهما يتكلمان يستيقظ أحد الصياديين ويكون قد سمع كل ما دار بينهما ويسرع لإلقاء القبض عليها.فيساعدها نبيل في الهروب ويأخذ الصيادين الشاب إلى الملك الذي بدوره يندهش للحكاية، الشيء الذي جعله يأمر أن يأتوه بالغزالة مهما كان الثمن ويكشف سر الناي الذي يحمله الشاب معه ليستحضر الغزالة ويطلب منها أن تعطيه الذهب أكثر وأكثر ولكن الغزالة تشترط على الملك أن يطلق سراح نبيل وأن تعطيه ما شاء من الذهب شرط أن لا يقول كفى أو توقف، أما عن نهاية القصة، فيبقى المجال مفتوحا أمام الطفل ليكتشفه بعد العرض.