[Image]تعيش عاصمة المالوف، وعلى مدار 10 أيام، انطلاقا من سهرة الخميس الماضي، على وقع مهرجان ''ديما جاز'' الذي يعود مجددا لقسنطينة وهو يحتفل بمرور 10 سنوات على تأسيسه ببرنامج ثري جمع ما بين الجاز الأوروبي، الجزائري والأمريكي والأقليات اللاتينية. وقد ارتأت محافظة المهرجان جعلها احتفائية خاصة للمهرجان الذي تمكن من استمالة عشاق المالوف إلى هذا المزيج الموسيقي والاحتفال بخمسينية الثورة تحت شعار ''اهتز فوق أوتار الجسر''، وقد عاش محبو هذا اللون خلال حفل الافتتاح الذي أعلنت عنه ممثلة وزارة الثقافة ووالي الولاية والذي أحياه الفنان الجزائري ''مراد بن حمو'' رفقة فرقته ''جاز ووركرز'' بالمسرح الجهوي، ساعات مع جو الألوان الموسيقية التي مزجت ما بين الآلات الغربية والعربية، والتي عرفت حضورا كثيفا، حيث امتلأت القاعة قبل بداية العرض بوقت طويل خاصة من طرف فئة الشباب وبكلي الجنسين ومن مختلف جهات الوطن، حتى الولايات المجاورة. هذا وسيحيي السهرات التسع المتبقية فرق ونجوم الجاز من كل دول العالم، بحضور متميز للنجمين العالميين ''نيكول سلاك جونز'' و''ألكسندر سانيا'' المصنفة رقم واحد في الجاز النسوي، كما تمثل موسيقى الجاز العرقية من الهند وكوت دي فوار وكوبا مثل ''أفريكانوس كوارتيت'' للكوبي عمر سوزا. إضافة إلى الجاز الأوربي في هذه الطبعة بعشر فرق فرنسية وإيطالية وبلجيكية وصربية أو مختلطة بالتنسيق مع تشكيلات أو موسيقيين جزائريين أو تونسيين. سيوقع حفل الإختتام هذا ولأول مرة في المهرجان وبقسنطينة التشكيلة الهندية النمساوية التي تقدمها فرقة ''سيركل'' على طريقة الموسيقى الإلكترونية. الولاياتالمتحدةالأمريكية سيوقعها صاحب الطبل الزنجي بابلو بريسو، الأمريكي، ناهيك عن 10 فرق وهي فرق فريكلان، وكاميليون التي اعتادتا على الحضور للمهرجان وإحياء الطبعات الأولى من الشق الثاني الخاص بالمهرجان والذي سيكون بقصر الثقافة ''مالك حداد''، والذي تشارك فيه الفرق المحلية والمهتمة بهذا الفن التي استدعيت من وهران و جيجل وقسنطينة ومستغانم وهي '' بلاك'' ''روك غغاردت'' و '' الغوريتم'' ، بغرض تشجيع فئة الشباب في إطار فعالية سميت بمهرجان الشباب المبدع والهاوي للجاز التي ستقدم عروضها على الهواء الطلق.