أعلن رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية اتحاد الجزائر، عاشور جلول، أمس، عن إقالة المدرب الفرنسي فرانسوا تشيكوليني بسبب «خطأ فادح»، بعد مقاطعته حفل تسليم الميداليات، الذي أعقب كأس الجزائر الممتازة لكرة القدم، سهرة أمس السبت أمام شباب بلوزداد (1-2) بالملعب الأولمبي «5 جويلية 1962» (الجزائر العاصمة). وأوضح المسؤول الأول للاتحاد قائلا: «تشيكوليني أخطأ وعليه دفع الثمن. لقد اتخذنا قرار إقالته. صحيح أنه مستاء من الهزيمة، لكن ليس مبررا لمقاطعة الحفل البروتوكولي. لقد طلبنا منه الصعود إلى المنصة الشرفية لتسلم ميداليته، لكنه تشبث بموقفه. نحن مستاؤون من تصرفه». وكان اتحاد الجزائر يأمل في تحقيق بداية موسم موفقة بلقب، لكنه واجه تشكيلة شباب بلوزداد أكثر واقعية والتي توجت بالكأس الممتازة الثانية في تاريخها. المدرب تشيكوليني، الذي استقدم خلال مرحلة الانتقالات الصيفية، لم يعمر طويلا، ليصبح بذلك أول تقني تتم إقالته قبل انطلاق البطولة نهاية الأسبوع الحالي. ويضيف عاشور جلول: «هذه التصرفات غريبة على اتحاد الجزائر. لسنا مستعدين لحدوثها دون اتخاذ الاجراءات الضرورية. حتى عنتر يحيى (المدير الرياضي) تفاجأ لتصرف تشيكوليني، الذي لم يظهر له أي أثر منذ أمس السبت. سنكلف المدرب المساعد بمهمة قيادة التدريبات إلى غاية تعيين مدرب جديد». وفي سؤال يتعلق باللقاء، أجاب عاشور جلول بأنه «مستاء» من الهزيمة، ملحا على ضرورة «الحفاظ» على المجموعة تحسبا لبقية المشوار. وختم يقول: «صحيح أني مستاء من هذه الهزيمة. كنا نود بداية الموسم بلقب، لكن مع الأسف لم يحدث ذلك. في الشوط الأول، كنا خارج الإطار من جميع الجوانب، شعرنا بأن اللاعبين كانوا متخوفين بسبب أهمية الرهان. في الشوط الثاني، استعدنا المبادرة لكن لم يكن ذلك كافيا للعودة في النتيجة. أهنئ بالمناسبة شباب بلوزداد على لقبه الجديد».