نطالب باستغلال فائض ميزانية الإطعام في دعم وسائل البروتوكول أكد عضو لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية مسعود عمراوي، ضرورة معالجة مشاكل الإبتدائيات وإصدار تعليمات صارمة تحدد معايير الاستفادة للإنصاف بين جميع المؤسسات التربوية عبر الوطن، وضمان السير الحسن لها، مع إصدار قرار تخلي البلديات عن تسييرها وإسنادها لوزارة التربية الوطنية من أجل ضمان استفادتها من جميع التجهيزات والوسائل اللازمة لمجابهة الجائحة. دعا عمراوي في سؤال كتابي وجهه لوزير الداخلية والجماعات المحلية، الى النظر في معاناة المؤسسات التربوية وضرورة تحسين وضعها في ظل استمرار تسييرها من قبل البلديات، خلافا لطوري التعليم المتوسط والثانوي، على رأسها انعدام الميزانية، خاصة وأن المساعدات الممنوحة للمدارس الابتدائية لاقتناء الوسائل البيداغوجية لا تفي بالغرض نهائيا وكذا قلة اليد العاملة وإشكال المطاعم المدرسية، حيث أنه منذ إسناد تسييرها إلى البلديات وهي في معاناة حقيقية، فكثير من البلديات حرمت التلاميذ من الوجبات الساخنة خاصة الفقيرة منها. وشكل تطبيق البروتوكول الصحي محور اهتمام عضو لجنة التربية الذي طالب المسؤولين بتخصيص ميزانية معتبرة لتطبيقه ميدانيا، خاصة وان الكثير من البلديات - تضيف المراسلة – لم توفر الوسائل اللازمة، على غرار الكمامات والمعقمات، ما ينعكس سلبا على صحة التلاميذ، حيث اقترح إنفاق فائض ميزانية المطاعم المدرسية للسنة الدراسية الماضية في دعم وسائل البروتوكول الصحي، فصحة التلاميذ من الأولويات، بالإضافة إلى انعدام الكثير من مرافق في المدارس الابتدائية. وقال عمراوي، إن وزارة المالية في إرساليتها رقم 3098 المؤرخة في 10 سبتمبر 2020 تحت عنوان: «بخصوص تزويد المدارس الابتدائية باللوازم والأدوات المكتبية ووسائل النظافة»، أكدت على تزويد المدارس بالأثاث المدرسي والأدوات، والتكفل بالنفقات المرتبطة بتموينها، كاللوازم والأدوات المكتبية ووسائل النظافة وغيرها. كما يمكن للبلديات توفير كل التجهيزات والوسائل الضرورية لضمان السير الحسن، داعيا إلى إصدار تعليمات توضح مقاييس دقيقة وصارمة من أي استفادة تمنح للمؤسسات التربوية، مع إصدار قرار تخلي البلديات عن تسييرها لإسنادها لوزارة التربية الوطنية.