في اليوم العالمي لمكافحة الإدمان على المخدرات، شكل موضوع أخطار المخدرات وآثارها على الفرد والمجتمع محور يوم تحسيسي احتضنته المؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب، وهذا بحضور ممثلين عن مديرية الصحة، النشاط الاجتماعي إلى جانب المختصين النفسانيين وأطباء في الطب الشرعي، وكذا بعض الجمعيات الشبانية،. حيث تمحورت جل التدخلات حول شرح الآثار الوخيمة لتعاطي المخدرات والحبوب المهلوسة على صحة الفرد وتماسك المجتمع وضرورة تكاثف الجهود لمحاربة الظاهرة في أوساط الشباب، مع التركيز على الدور الكبير الذي تلعبه الاسرة في مراقبة الاحداث وجعلهم في منأى عن هذه الآفة، ومن جهة أخرى أجمع المشاركون في هذا اليوم الدراسي على ضرورة تعزيز أساليب الوقاية والتكفل بضحايا الظاهرة التي تستهدف بالدرجة الاولى فئة المراهقين الذين لا تزيد أعمارهم عن 18 سنة بفعل عدة عوامل اجتماعية. وفي السياق ذاته، أكد الدكتور «قدادرة نصر الدين» طبيب بالمؤسسة الاستشفائية العمومية للصحة الجوارية ورئيس جمعية سلامة العقل على ضعف أساليب التحكم في الظاهرة، مؤكدا على أن الأرقام لا تعكس الواقع على حد قوله كما شدد على ضرورة تظافر جهود كافة أفراد المجتمع ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني للتكفل الفعلي بالظاهرة. ... ومركز جديد لمعالجة المدمنين على المخدرات هذا، ومن المرتقب أن يتم قريبا استيلام مركز جديد لعلاج الادمان التابع للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية لعين تموشنت والذي يعد وسيطا بين المدمن وعائلته ومؤسسات الدولة المختلفة. وبلغة الأرقام كشفت الدكتورة «بن شهيدة أمال» مختصة في الطب النفسي والأمراض العقلية أن عدد الحالات التي تحصيها المصلحة كل ثلاثة أشهر تزيد عن 15 حالة لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و50 سنة. .. و600 مليون سنتيم لإعادة صيانة الطريق الولائي رقم 18 أكدت مصالح المديرية الولائية للأشغال العمومية، إعادة انطلاق الأشغال الخاصة بعملية إعادة تهيئة وتوسيع الطريق الولائي رقم 18 الرابط بين بلدية حاسي الغلة وشاطئ ساسل على مسافة 19 كلم، وهذا بعد توقفات متكررة لأسباب تقنية بعضها يعود لسوء الأحوال الجوية، وقد أكد المسؤول الاول على القطاع بالولاية السيد «عبدة طرفي» أن المشروع الذي كلف مبلغ 600 مليون دج قد سبق وأن انطلقت به الأشغال مطلع شهر أكتوبر المنصرم، ومن المنتظر استلامه قبل نهاية شهر سبتمبر المقبل.