رفع سكان حي 182 سكن، بولاية تيارت، عدة إنشغالات الى السلطات المحلية تحت شعار «التنمية حق من حقوق المواطنة»، ومن بين المطالب انعدام التهيئة الحضرية كقنوات الصرف الصحي، التي لم يتم إصلاحها أو إعادة تهيئتها، منذ ثمانينيات القرن الماضي. وضعية تضطرهم في كل مرّة الاتصال بمصلحة ديوان التطهير لتفريغ البالوعات، كلما تساقطت أمطار غزيرة حيث تغمر المياه المساكن، لتشكل بذلك المنطقة نقطة سوداء بالنسبة لديوان التطهير من كثرة الزيارات التي تقوم بها للحي المذكور كلما استدعت الضرورة، زيادة على الحشائش التي تنمو كطفيليات داخل القنوات و الأتربة ما يؤدي الى انسدادها. كما طرح السكان مشكل البناءات الجاهزة أو ما يسمى «بالبراريك» و التي تحمل داخلها مادة الاميونت التي تعتبر مادة خطرة، حيث تنتشر خارج الجدران كلما طال عمرها، وقدأثبتت الدراسات أن البناءات الجاهزة لا يتعدى عمرها 20 سنة كأقصى تقدير حيث شيّدت لإسكان الحالات الاستعجالية على أن تهدم بعد انقضاء مدة معينة، غير أن هاته السكنات باقية منذ أكثر 35 سنة وأصبحت تتسبب في أمراض مختلفة. انشغال آخر رفعه سكان الحي الى السلطات المحلية و على رأسها أملاك الدولة، يتمثل في تسوية عقار السكنات والتي لم تسو الى حد الساعة رغم أنهم أودعوا ملفات منذ سنوات.