أعرب ممثلو حي سيدي براهيم العلوي المعروف بأوزويغ ببلدية قوراية بولاية تيبازة عن تذمرهم واستيائهم من حالة الطريق الكارثية والتي ازدادت تدهورا خلال السنوات الأخيرة مما عكّر صفو حياتهم اليومية. أشار ممثل السكان، إلى أنّ الطريق الموصل الى الحي انطلاقا من الطريق الوطني رقم 11 على مسافة كيلومترين تمّ تعبيده بالنمط الطبقي للزفت سنة 2003، قبل أن يتعرّض لظاهرة اهتراء على مرّ السنوات ويتحوّل بعد 18 سنة من عملية التعبيد الأولية الى مسلك غير قابل للاستعمال تماما، حيث اشتكى سكان الحي من الأعطاب المتتالية التي لحقت بمركباتهم بفعل المرور اليومي بذات الطريق، فيما يضطر آخرون لركن مركباتهم بأحياء مدينة قوراية والتنقل الى الحي بوسائل نقل مختلفة تجنبا للتعرّض لأضرار اضافية بالمركبات. وقال المتحدث بأن السكان المتضروون أقدموا على عرض الاشكال على كل من رئيس المجلس الشعبي البلدي ورئيس الدائرة مرارا وتكرار معتبرين الطريق أهم مطلب بوسعه ترقية الحي، إلا أنّهم تلقوا وعودا بتهيئته قريبا مع التلميح بوجود أولويات أخرى مسجلة بمناطق ظل عبر مختلف ربوع البلدية، الأمر الذي يوحي بانّ مشكلة الطريق لن تحلّ قريبا. ومن هذا المنطلق فهم يسعون جاهدين لإيصال معاناتهم للجهات الوصية باعتبار حيّهم منطقة ظل بامتياز. ويضيف ممثل الحي مؤكدا على أنّ الالحاح المتواصل للسكان على السلطات المحلية لإصلاح حالة الطريق المهترئة الى درجة لا تطاق أرغمها على التحرّك وقامت بإصلاح شبكة الانارة العمومية وتوفير حافلة للنقل المدرسي وهي المبادرات التي يعتبرها السكان بأنّها لا ترقى لتطلعاتهم ولا تغني ولا تسمن من جوع، بالنظر الى أنّ مشروع تهيئة الطريق يعتبر من بين أولى الأولويات التي بوسعها فتح المجال لأوجه أخرى للتنمية بالمنطقة.