أكد لنا السيد محمد عزوق، رئيس البعثة الجزائرية في أولمبياد لندن، في تصريح ل«الشعب»، أن تتويج مخلوفي بالميدالية الذهبية كان أمرا منتظرا بالنسبة له ولمعظم الرياضيين الجزائريين المتواجدين في العاصمة البريطانية لندن «لقد صرحت لبعض وسائل الإعلام أننا نتوقع فوز مخلوفي بالميدالية الذهبية، لأنه كان جاهزا من الناحيتين البدنية والفنية، إضافة إلى الثقة الكبيرة في إمكانياته.. وهذا الأمر جعله يحقق الميدالية الذهبية»، أما عن الأجواء داخل البعثة عقب فوز مخلوفي بالمعدن النفيس. فقد أكد السيد عزوڤ أن الفرحة عمّت أعضاء البعثة خاصة أن التتويج هو الأول بالنسبة للرياضيين الجزائريين في لندن، الفرحة داخل البعثة لا توصف فرغم أننا كنا نتوقع فوز مخلوفي بالذهب إلا أننا كنا ننتظر السباق بشغف كبير وكما تعلمون فكل شيء ممكن في سباق نهائي، لكن بعد فوز مخلوفي عادت الروح لجميع أعضاء البعثة سواء الذين كانوا يتواجدون في الملعب أو في القرية الأولمبية لأن الأمر يتعلق بتشريف الألوان الوطنية ومخلوفي كان عند حسن ظننا به، وبخصوص الأجواء التي سبقت دخول مخلوفي سباق 1500 متر خاصة إذا كان تأثر من الناحية النفسية بعد إقصائه من طرف الاتحادية الدولية بعد الخطأ الذي ارتكبه في سباق 800 متر، أكد السيد عزوڤ بهذا الخصوص «كلنا مررنا بظروف صعبة وبخيبة أمل كبيرة بعد إعلامنا أن الإتحاد الدولي لألعاب القوى أقصى مخلوفي من المشاركة في سباق 1500 لعلمنا أننا ضيّعنا ميدالية ذهبية كانت في المتناول، لكننا لم نستسلم وقمنا بكل الإجراءات اللازمة التي تسمح بمشاركة مخلوفي في السباق، وبالفعل حدث وتمت الموافقة على مشاركته في النهائي. أما عن حالة مخلوفي النفسية بعد علمه بإقصائه من النهائي فأكد عزوڤ مخلوفي تأثر نفسيا وهذا أمر طبيعي لأنه يعلم أن لديه الإمكانيات اللازمة التي تسمح له بالتتويج، لكن أنوّه بالدعم الذي قدمه له كل من بنيدة مراح وسعيدي سياف اللذان سانداه كثيرا قبل النهائي.