أكد الطيب زيتوني الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، في تجمع شعبي، أمس بقصر الثقافة محمد بوضياف بعنابة، أنّ الأرندي الجديد يعمل اليوم من أجل المصلحة الوطنية وليس من أجل المناصب والامتيازات، بل من أجل مواجهة ما يحاك ضدّ الجزائر من فرنسا ومن الكيان الصهيوني، باستخدام نظام المخزن المغربي ضدّ الجزائر، مشيرا أنّ ما قام به المخزن ما هو إلاّ بداية لمحاولة تحريف موقف الجزائر ومبدئها الصامد مع القضايا العادلة، لاسيّما منها القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنّ الأنظمة الجمهورية هي الأساس، وليس الأنظمة الملكية الخانعة المسيّرة من جهات خارجية. وقال زيتوني بأنّ سباقهم في الانتخابات المحلية من أجل بناء الجزائر وتحسين سيادتها ووحدتها الوطنية، والبقاء مجنّدين لأمن واستقرار هذا الوطن، مؤكدا على أن تلعب الطبقة السياسية دورها في التشاور والدفاع عن مؤسسات الوطن، وبناء دولة قويّة من خلال وجود محور اقتصادي قوي، خصوصا وأنّ عنابة هي ولاية فلاحية وصناعية وسياحية بامتياز، ولها من المقوّمات للمساهمة في رفع تحدّي الأمن الغذائي. وفي سياق حديثه، ذكر الطيب زيتوني أنّه يعمل لإرجاع الحزب إلى أبنائه ومناضليه، وعلى أن تكون الأولوية للشباب، حيث طلب سكان بونة للالتفاف حول هذا الحزب، الذي يرفع مناضلوه راية التغيير.