أشاد رئيس اللجنة الفنية للإتحاد الدولي لألعاب البحر الأبيض المتوسط زريبي محمد بوهران بنوعية المنشآت الرياضية التي ستحتضن منافسات الطبعة ال19 في صائفة 2022. وعبّر زريبي في تصريح إعلامي على هامش زيارته التفقدية للمركب الرياضي الأولمبي والقرية المتوسطية وحقل الرماية ببئر الجير (وهران) بمعية ممثلي رؤساء البعثات والمندوبين التقنيين بالاتحادات الدولية عن ارتياحه الكبير لتقدّم الأشغال خصوصا ما تعلّق بالقاعة المتعدّدة الرياضات التي تتسع ل6 الاف مقعد والمركز المائي وكذا التحسينات التي أدخلت على عديد المنشآت الأخرى مشيدا ب»نوعية هذه المنشآت الرياضية المنجزة وفق المقاييس الدولية». «ليس لدينا قلق فيما يتعلق بإنهاء أشغال المنشآت الرياضية في وقتها المحدّد خصوصا ما تعلْق بالقاعة المتعددة الرياضيات والمركز المائي والتي ستكون جاهزة مع نهاية شهر جانفي القادم» يضيف رئيس اللجنة الفنية للاتحاد الدولي لألعاب البحر الأبيض المتوسط متوقّعا في ذات السياق أن تكون الدورة ال19 بوهران أحسن من سابقتها بطراغونا الإسبانية 2017. وأضاف، «لم يكن لدينا شكّ في قدرة الجزائر على احتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط وبامتياز» مجددا في ذات السياق بأن «دورة وهران ستكون في وقتها المحدّد (25 جوان إلى 5 جويلية». وذكر نفس المسؤول، بأن ملعب كرة القدم المعشوشب طبيعيا والذي يتسع ل40 ألف مقعد أصبح جاهزا لاحتضان مقابلات في كرة القدم ومنافسات ألعاب القوى. ويعتبر المركب الرياضي الأولمبي بوهران من أهم المنشآت الرياضية التي تعززت بها الحركة الرياضية الوطنية، حيث يتكوّن من ملعب لكرة القدم معشوشب طبيعيا بسعة 40 ألف متفرّج اكتملت به الأشغال ومقرّر استلامه في قادم الأيام، فضلا عن ملعب لألعاب القوى بسعة 4.000 مقعد ينتظر فقط تركيب مضماره وتجهيز أرضيته المعشوشبة طبيعيا في غضون شهر لدخوله حيز الخدمة. وإضافة لهذين المرفقين يتكون الشطر الثاني من المركب من قاعة متعدّدة الرياضات بسعة 6.000 مقعد ومركز مائي بثلاثة أحواض من بينها حوضين أولمبيين وثالث نصف أولمبي. وحسب النائب الأول لرئيس لجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط ووالي وهران سعيد سعيود في حديثه مع ممثلي رؤساء البعثات والمندوبين التقنيين بالاتحادات الدولية خلال زيارته للمشروعين، فإن استلام هذا الهيكلين مبرمج لشهر جانفي المقبل. وأما بخصوص القرية المتوسطية فإنها تعد صرحا هاما تستوعب أكثر من 4.200 غرفة، إضافة إلى أنها تحتوي على عدة مرافق رياضية وترفيهية إلى جانب مركز صحي وثلاثة مطاعم ستكون في خدمة الرياضيين المشاركين في الألعاب المتوسطية.