أعلن رئيس النيجر، محمد بازوم، في سلسلة تغريدات على حسابه في «تويتر»، أن بلاده قد تستضيف القوة الفرنسية «برخان» التي سوف تنسحب من مالي. كتب الرّئيس بازوم «تاكوبا أيضا قوة مندمجة في الجيش المالي، وستكون قريبا كذلك في الجيش النيجري. سنتوصّل إلى اتفاق مع الحكومات الأوروبية التي يمكنها أن تتدخل». وأوضح أنّ «القواعد الجديدة لن تكون بعيدة من ميناك وغاو، وستستضيف بالدرجة الأولى تاكوبا لأن ذلك يعطينا مزايا كبيرة. وتستجيب هذه القوات الخاصة بقدراتها لخطر التنظيمات الإرهابية». وأضاف الرّئيس النيجري «هدفنا هو تأمين حدودنا مع مالي، ونتوقّع أن تكون المنطقة أكثر تلوثا بعد مغادرة برخان وتاكوبا، وأن تزداد قوة الجماعات الإرهابية، نعلم أنهم يسعون لتوسيع نطاق سيطرتهم». وأكّد أن الأمور ستتّضح ابتداءً من شهر جوان، وسيتم إبرام البروتوكولات. واعتبر أنّ «التّطوّرات الأخيرة في بنين تبين بجلاء أن هذه البلدان لديها احتياجات، ومن المتوقع أن عددا من هذه القوات سينتشر في هذه المناطق لمواجهة الأخطار الجديدة، وكذلك في النيجر». تصفية 57 إرهابيا في أوّل عملية كبيرة بعد إعلان القوات الفرنسية انسحابها، أعلن الجيش المالي مقتل 8 من قواته والقضاء على 57 إرهابيا في شمال البلاد، إثر عملية لسلاح الجو استهدفت قاعدة للإرهابيين قرب حدود بوركينا فاسو والنيجر، في المنطقة المعروفة بالمثلث الحدودي. وذكر بيان للجيش أنّ سلاح الجو المالي تدخل لتدمير «قاعدة إرهابية» قرب بوركينا فاسو والنيجر، وأسفرت معارك عنيفة بعد ذلك عن ثمانية قتلى في صفوف الجيش وإصابة 14 فضلا عن 5 مفقودين، كما أدّت إلى «تصفية 57 إرهابيا»، موضّحا أنّ هذا التدخل جاء لصالح دورية اشتبكت مع دمويين مجهولين في قطاع «أرشام» غرب تيسيت على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود مع بوركينا فاسو والنيجر. وكشفت مصادر، أنّ نحو 40 مدنيا في مالي قتلوا الأسبوع الماضي في هذه المنطقة التي شهدت اشتباكات بين مسلحين وجماعة موالية لتنظيم «داعش»، موضّحة أنّ بلدة «تيسيت» قرب منطقة «غاو» كانت مسرحا للقتال بين الإرهابيين في الأسابيع الأخيرة.