يعقد مجلس الأمة، الخميس المقبل، جلسته الأولى من الفترة التشريعية التاسعة (2022-2024)، تخصص لإثبات عضوية الأعضاء المنتخبين والمعينين الجدد، بحسب ما أفاد به، أمس الأحد، بيان للمجلس. أوضح البيان، أن هذه الجلسة «تخصص لإثبات عضوية الأعضاء المنتخبين والمعيّنين الجدد، في إطار التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، وذلك بناء على أحكام المادتين 133-134 من الدستور، والمواد من 02-05 من النظام الداخلي لمجلس الأمة». وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد عين في منتصف الشهر الجاري، أعضاء مجلس الأمة ضمن الثلث الرئاسي، لمدة 06 سنوات، عملا بأحكام المادتين 121 الفقرة الثالثة 122 الفقرتين 02 و03 من الدستور. من جهة أخرى، تم انتخاب الأعضاء الجدد وأسفرت النتائج النهائية المعلن عنها، من قبل المحكمة الدستورية، عن تحصل حزب جبهة التحرير الوطني على أكبر عدد من المقاعد ب25 مقعدا، تلاه الأحرار ب14 مقعدا، متبوعا بالتجمع الوطني الديمقراطي ب11 مقعدا وجبهة المستقبل وحركة البناء الوطني ب5 مقاعد، متبوعين بجبهة القوى الاشتراكية والفجر الجديد وصوت الشعب بمقعدين لكل حزب، ليحل بعدها كل من تجمع أمل الجزائر وحركة مجتمع السلم بمقعد واحد. ...ويشارك في المؤتمر الرابع للبرلمان العربي شارك وفد عن مجلس الأمة، أول أمس السبت، بالقاهرة (مصر)، في أشغال المؤتمر الرابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، بحسب بيان للمجلس. جاء في البيان، أن «نائب رئيس مجلس الأمة، فؤاد سبوتة، شارك، ممثلا لرئيس المجلس صالح قوجيل، رفقة عبد الكريم قريشي، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي بالبرلمان العربي، ضمن وفد مشترك بين غرفتي البرلمان برئاسة رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، في أشغال المؤتمر الرابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية المنعقدة، يوم السبت 19 فبراير، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة (مصر)». ونظم المؤتمر، يضيف المصدر، تحت شعار: «دور البرلمانيين في تحقيق الأمن والاستقرار في العالم العربي». وتطرق إلى السبل الكفيلة لإعطاء دفع جديد للتعاون العربي -العربي وتقريب وجهات النظر بين الدول العربية من خلال الدبلوماسية البرلمانية. وقد تم إقرار وثيقة المؤتمر، التي جاءت تحت عنوان «رؤية برلمانية لتحقيق الأمن والاستقرار والنهوض بالواقع العربي الراهن»، والتي سيتم رفعها الى السادة القادة العرب في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الحادية والثلاثين والتي ستعقد بالجزائر قبل نهاية السنة، بحسب المصدر ذاته. كما تضمنت الوثيقة مجموعة من الثوابت والمحددات للموقف العربي تجاه أربع عشرة قضية تمثل القاسم المشترك بين التحديات والأزمات التي تواجه الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، يضيف بيان مجلس الأمة.