أطلقت العلامة التجارية «أوبو» النسخة الرابعة من مشروعها الثقافي والفني «آوبو المرممون» من أجل تقديم أعمال فنية متعددة التخصصات تجسد في محتواها دمج الفن والتكنولوجيا، والمشروع موجّه لكل المبدعين المحترفين والمصممين الفنانين الشباب، وكذا الطلاب والأساتذة في معاهد الفن والتصميم في الجزائر وجميع أنحاء العالم، حيث يعتمد على أحدث عروض العلامة التجارية «إلهام المستقبل وروح إلهام الشباب» التي تجسدها سلسلة هواتف «رينو»، من أجل تشجيع المبدعين الجزائريين على إطلاق العنان لإبداعهم في دمج التكنولوجيا والفن. أكّد رئيس التسويق العالمي ويليام ليو وصاحب مبادرة تأسيس برنامج «آوبو المرممون» في بيان تلقّت «الشعب» نسخة منه، أنّ إطلاق النسخة الرابعة من البرنامج يهدف إلى «بناء منصة عالمية للفنون الموجهة نحو المستقبل وممارسات التصميم»، بما في ذلك «تشجيع المبدعين الشباب على الانخراط في العملية الإبداعية لدمج التكنولوجيا والفن، والمساهمة في بناء عالم أفضل من خلال قوة الابتكار والبحث عن أعمال فنية إبداعية من خلال إدماج الفن بالتكنولوجيا. يشارك الطلبة الجزائريّون الذين يزاولون دراساتهم في مجال الفن والتصميم عبر الطبعة الرابعة من البرنامج الثقافي والفني بما في ذلك المبدعون الهواة، استجابة للتمثيل الجغرافي للدول المشاركة حتى يكون متكاملا ولا يقتصر على بلد دون آخر، وحسب ذات البيان فإنه بعد ثلاث سنوات متتالية من استضافة الحدث طورت «آوبو» شراكات مع أفضل كليات وجامعات الفنون والتصميم في أكثر من 230 مدينة عبر أكثر من 40 دولة ومنطقة حول العالم»، حيث شارك ما يقارب ألف فنان في البرنامج، وتمّ تطوير العديد من المشاريع المتميزة بدعم من الشركة الراعية للمشروع. يهدف مشروع «آوبو المرممون» إلى توفير فرصة للمبدعين الفنانين الشباب وعشاق الفن في جميع أنحاء العالم لاختبار مهاراتهم، حيث جاء في ذات البيان أنه «من خلال بناء مجموعة خاصة بهم لتبادل الأفكار والتطور المهني وتتيح لهم فرصة الوصول إلى الجمهور العالمي، ستتاح الفرصة للمشاركين للفوز بجوائز ومنتجات تزيد قيمتها عن 100 ألف يوان صيني، بالإضافة إلى فرصة عرض أعمالهم الفنية من خلال منصات دولية مثل مهرجان لندن للتصميم و»آوبو - إينو – داي». في ذات السياق، سيتم «منح المشتركين الذين أثبتوا كفاءتهم إمكانية الحصول على شراكات تجارية وفرص وظيفية داخل الشريك الراعي للمشروع، وتمكين المبدعين الشباب في جميع أنحاء العالم من إطلاق العنان لإبداعهم التكنولوجي والفني»، حيث توفّر للمشاركين «مساحة واسعة للحرية الإبداعية، وتشجع فئة مرممو المستقبل من المبدعين على معالجة القضايا الاجتماعية المهمة مثل الحياة الذكية والاستدامة والموارد الجديدة، وخفض انبعاثات الكربون والأمن والخصوصية وابتكار الوسائط المتعددة والاتصالات وغيرها من الابتكارات». تجدر الإشارة إلى أن الطبعة الرابعة لم تضع أي شرط يحدد نوعية وكيفية المشاركة، لإطلاق إبداعاتهم. للتذكير، حدّدت الهيئة صاحبة المشروع آخر أجل لاستقبال التصاميم الفنية يوم 18 من شهر أوت .