أشرف وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، أمس، بالجزائر العاصمة، على حفل تخرج دفعة 2022 لطلبة الماستر المتخصص، الذين تشرف على تكوينهم الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة. أشاد رزيق بدور وتجربة الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة في مجال التكوين، باعتبارها تشرف على تكوين الماستر المتخصص وكذا تجربة المدرسة العليا الجزائرية للأعمال في نفس المجال. كما أشار الوزير إلى مشاركة وزارة التجارة وترقية الصادرات، لأول مرة، بشكل رسمي في الاحتفال بتخرج الطلبة كعرفان منها للمجهودات المبذولة وسعيا منها لإبراز الدور الذي يريده القطاع من المدرستين في مجال التكوين. من جهة أخرى، أبرز السيد رزيق أن "القانون الجديد لإصلاح الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة يولي أهمية قصوى لجانب تكوين الموارد البشرية"، مشيرا إلى مجهودات الغرف التجارية الجهوية على مستوى 48 ولاية في هذا المجال. في هذا الصدد أعلن رزيق، أنه سيتم عن قريب، إنشاء غرف جهوية على مستوى 10 ولايات الجديدة، مشيرا إلى "أهمية رسكلة الموظفين على مستوى مدرسة الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة من خلال تطوير تكوينهم ومهاراتهم المهنية، فضلا عن تكوين الطلبة الآخرين". في هذا الإطار، أعلن أيضا عن "التنصيب، عن قريب، للجنة على مستوى الوزارة، بالتنسيق مع وزارتي التكوين المهني والتعليم العالي قصد إعادة النظر في مختلف التكوينات التي تقدمها المدارس الموضوعة تحت وصاية الوزارة بهدف تقييم التكوين المقدم لحد الآن". وأوضح بهذا الخصوص، أن "إعادة النظر في التكوين المقدم يندرج في اطار مواكبة متطلبات قطاع التجارة والتخصصات الجديدة في المجال التجاري وبالتالي منح القطاع موظفين متخصصين". في سياق ذي صلة، أشار رزيق الى وجود مشاورات مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قصد إنشاء مدرسة متخصصة في التكوين في مجال السجل التجاري في المستقبل، ما من شأنه "تلبية وتغطية مختلف مجالات التكوين التي يحتاجها القطاع". وتم خلال هذا الحفل تسليم شهادات التخرج لطلبة الماستر المتخصص الذين تلقوا تكوينا في عدة تخصصات، على غرار إدارة الأعمال والتسويق والمحاسبة والمالية والموارد البشرية والإعلام الآلي. وتضم دفعة 2022، مجموع 49 طالبا تحصلوا على شهادة "ماستر مهني"، بحسب ما أوضحه المكلف بتسيير شؤون الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، حسين زاوي.