تواصل سلطات الاحتلال المغربية تضييقها على الأسرى المدنيين الصحراويين ومصادرة أبسط حقوقهم، حيث منعت إدارة السجن المغربي المحلي «أيت ملول 2»، بضواحي مدينة أكادير، الأسير الصحراوي ضمن مجموعة «أكديم إزيك»، إبراهيم ددي إسماعيلي، من زيارة أفراد عائلته له بشكل مقصود. أكدت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، أن قرار المنع من الزيارة الذي أقدمت عليه الإدارة السجنية ب»أيت ملول2» في حق مليكة إسماعيلي ابنة الأسير المدني الصحراوي إبراهيم ددي إسماعيلي وزوجها وحفيدة هذا الأخير بداعي عدم توفرها وأفراد العائلة على جواز التلقيح، يأتي «في إطار الإجراءات التعسفية التي يعاني منها الأسرى المدنيون الصحراويون وعائلاتهم». للتذكير يتواجد الأسرى المدنيون الصحراويون مجموعة «أكديم إزيك» في عدة سجون مغربية بموجب أحكام جائرة وقاسية تتراوح بين العشرين سنة والسجن مدى الحياة، صدرت خلال محاكمة جائرة تفتقد لضمانات ومعايير المحاكمة العادلة جرت أطوارها بمدينة سلا المغربية، بشهادة منظمات دولية وازنة تعنى بحقوق الإنسان ك»هيومن رايتس ووتش» و»أمنيستي أنترنسيونال»، على خلفية التفكيك الهمجي لمخيم النازحين الصحراويين شهر نوفمبر سنة 2010، في منطقة أكديم إزيك شرق مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة. اعتداء على طالب جامعي في الأثناء، تعرّض الطالب والباحث الصحراوي إبراهيم خربوش، لاعتداءات جسدية ولفظية من قبل مجموعة متكوّنة من 10 عناصر تابعين لإدارة الاحتلال المغربي بالحي الجامعي بالرباط، حسبما أفاد به تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية. ونقّلت وكالة الأنباء الصحراوية الخميس، عن المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية، قوله أنه الاعتداء سجل بتاريخ 31 جويلية المنصرم، بعد اقتحام مقر سكناه بالحي الجامعي المذكور بهدف إرغامه بالقوة على المغادرة، «وهو ما أدى إلى إصابته بجروح متفاوتة الخطورة، نقل على إثرها إلى المستشفى، وهو في وضعية حرجة».