لم تقف الحكومة الجزائرية صامتة إزاء الجريمة البشعة التي اغتيل بها الشاب حاجو غيلاس، حيث قامت وزيرة التضامن الوطني والعائلة السيدة سعاد بن جاب الله بالتنقل الخميس المنصرم لمنطقة أزفون لحضور مراسيم جنازة الضحية التي جاءت بحضور العديد من المواطنين الذين جاؤوا من مختلف مناطق الولاية وكذا حضور السلطات المحلية، و قد أدانت وزيرة التضامن بشدة هذه الجريمة الشنعاء و طريقة اغتيال الشاب الذي لا يزال في ريعان شبابه و يبلغ فقط 19 سنة من عمره، مؤكدة تضامنها تعاطفها مع العائلة، وللذكر فإن غيلاس قد دفن عشية عيد الأضحى المبارك حيث لم يتسن لسكان منطقة القبائل خاصة سكان بلدية أزفون للاحتفال بهذه المناسبة الدينية وسط حزن وأسى كبيرين لما وقع للشاب الذي اختفى منذ 18 من شهر أكتوبر الجاري . وللذكر فإن سكان ازفون منذ الأيام الأولى من اختفاء الضحية قاموا بتنظيم مسيرات شعبية تضامنا مع عائلة الضحية حيث قاموا بمسيرة شعبية نددوا خلالها بعمليات الاختطاف وكذا هذه الجرائم التي طالت سكان الولاية مطالبين بتوفير الأمن، كما قام السكان بتنظيم ولأول مرة في تاريخ منطقة القبائل قافلة تحسيسية ضد الاختطافات والجرائم التي أصبحت تهدد أمن وسلامة منطقة القبائل، حيث جابت القافلة جل شوارع مدينة أزفون .