نظم صبيحة أمس، سكان دائرة ازفون بتيزي وزو، مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر بلدية ازفون وصولا إلى مقر الدائرة، وذلك للمطالبة بتحرير الرهينة المختطف "غيلاس حاجو" البالغ من العمر 19 سنة وكذا التنديد بعمليات الاختطافات التي طالت سكان منطقة القبائل، المسيرة انطلقت في حدود الساعة العاشرة صباحا و شارك فيها يزيد من 4000 شخص جاؤوا من مختلف قرى و مداشر ازفون وكذا البلديات المجاورة،المسيرة دعت إليها خلية الأزمة وفي حدود الساعة الحادية نظم اجتمع المحتجين بمقر الدائرة أين ألقى سكان القرية وعلى رأسهم رئيس لجنة القرية كلمة تندد بالاختطافات و تطالب من جهة أخرى بإخلاء سبيل الضحية دون دفع فدية و باستعمال مكبرات الصوت تهادفا جميع المحتجين من خلال شعاراتهم "لالاختطافات" و "إطلاق صراح غيلاس"، مطالبين من السلطات الأمنية و كذا المحلية للتدخل بسرعة و مواجهة الجماعة المختطفة بإطلاق صراحه و إرجاعه سالما إلى أهله.و هي انتفاضة تعود عليها سكان منطقة القبائل القيام بها من أجل أبنائها الذين أصبحوا عرضة لمثل هذه العمليات و التي تستهدف خاصة رجال أعمال المنطقة و الأثرياء مقابل تسديد مبالغ مالية لتحرير الرهائن المختطفة ويذكر أن الضحية حاجو غيلاس قد تعرض الخميس المنصرم لعملية اختطاف من قبل جماعة مسلحة مجهولة الهوية و العدد وذلك في حدود الساعة السادسة مساءا عندما غادر مسكنه العائلي الكائن بقرية "ملاتا" بازفون و كان على متن سياراته من نوع"بيجو" و خلال عملية بحث شنها السكان تمكنوا من العثور على سيارته بقرية شرفة بذات المنطقة.و يذكر أن ولاية تيزي وزو، تشهد في السنوات الأخيرة سلسلة من الاختطافات التي طالت بأثرياء المنطقة إذ وصلت عدد حالات الاختطاف منذ سنة 2005 إلى غاية إلى أزيد من 71 عملية،حيث أن هذه الحادثة التي يعيشها اليوم سكان عرش أزفون قبل أيام قليلة من عيد الأضحى نفس الحادثة التي وقعت السنة الفارطة بعد أن استهدفت الجماعة المسلحة أحدى أثرياء المنطقة و يتعلق الأمر بالمدعو "حند سليمان" الذي اغتيل من طرف الجماعة المختطفة عندما حاول الفرار رفقة ابن عمه الذي تعرض إلى إصابة،هذه الجماعة المسلحة و بفضل فرق الدرك الوطني،تم توقيف عناصرها المتكونة من 14 عنصرا و سيمثلون أمام محكمة الجنايات اليوم بتهم عديدة منها تهمة الاختطاف. ف.ح