أشرف، أمس، وزير النقل عمار تو على انطلاق التجارب التقنية لترامواي قسنطينة، حيث تم تجربة الشطر الأول على مسافة 9 ، 4 كلم انطلاقا من مجمع بيزاروتي الشركة المكلفة بالإنجاز بمنطقة زواغي والى غاية الجامعة المركزية منتوري، حيث أكد من خلالها على أنه سيتم خلال السداسي الأول وتحديدا بتاريخ 16 افريل التشغيل غير التجاري لترامواي قسنطينة علما أن نسبة تقدم أشغال مد أرضيته قدرت ب80٪ ليتم استلام عرباته ال 14 بالكامل. في انتظار استلام المشروع نهاية السداسي الأول من سنة 2013. بعد أن كان مبرمجا مع مطلع هذا العام، ليشير إلى أن التأخر المسجل بالمشروع راجع بالدرجة الأولى إلى الطبيعة الجيولوجية الصعبة التي تتميز بها الولاية. وعلى هامش الزيارة التفقدية التي قادته لقطاعه بعاصمة الشرق الجزائري، أعلن عن تخصيص مبلغ مالي إضافي يقدر ب32 مليار للتمكن من توسعة مسار الترامواي الذي سيمتد مستقبلا نحو مطار محمد بوضياف الدولي مرورا بالمدينةالجديدة علي منجلي باتجاه مدينة الخروب، وهو ما أوضحته الدراسة الخاصة بالمشروع خلال عرض قدمه مكتب الدراسات المكلف بالإعداد »ادوم الاسباني«، حيث أكد بأنها قد شارفت على الانتهاء حيث تم إنهاء ما نسبته 75٪ منها لتباشر نفس الجهة أشغال الانجاز التي ستمنح الأولوية فيها لشطر المطار الممتد على مسافة 4 . 2 كلم من مجموع 24 كلم. بمجرد انتهاء المرحلة الأولى من المشروع الأول الممتدة على مسافة 9 أمتار انطلاقا من حي زواغي سليمان وصولا لملعب بن عبد المالك رمضان وسط المدينة. علما أن هذا الشطر قد كلف إلى حد الآن 34 مليار دج. كما شدد »تو« في ذات السياق على ضرورة احترام الآجال المحددة لإنجاز مشروع ترامواي قسنطينة وكذا دراسات التوسعة التي شملت عدد من ضواحي المدينة على غرار الخروب، زواغي والمدينة الجامعية علي منجلي، ذلك في ظل ضخامة حظيرة السيارات والتي قدرت هذه السنة ب320 ألف سيارة وهو الرقم القابل حسبه للارتفاع خلال السنتين القادمتين لتكون نوعية المشاريع المسجلة كفيلة لضمان رفاهية المواطن والتقليل من الأعداد الضخمة لحظائر السيارات المسجلة على المستوى الوطني، مشيرا بذات الشأن بان أزيد من 8 ولايات أخرى قد استفادت من المشروع على غرار سطيف، بجاية، سكيكدة، إضافة إلى تلمسان، الجلفة، بشار وتبسة.