بعد سيطرته على مدينة ليمان الاستراتيجية، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن جيش بلاده سيستعيد «الأسبوع المقبل» مدنا أخرى في منطقة دونيتسك التي ضمتها روسيا رسميا إلى أراضيها. تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن جيشه الذي بات يسيطر على مدينة ليمان الاستراتيجية شرقي البلاد، سيستعيد «الأسبوع المقبل» مدنا أخرى في منطقة دونيتسك التي أعلنت روسيا ضمها رسميا الجمعة. وقال زيلينسكي: «خلال هذا الأسبوع، رُفعت أعلام أوكرانية جديدة فوق دونباس» حيث تقع منطقة دونيتسك، مضيفا «ستُرفع مزيدا من الأعلام خلال الأسبوع المقبل». وتعتبر خسارة ليمان التي تشكل شريانا استراتيجيا لخط السكك الحديد ، بالنسبة لكييف وحلفائها، خسارة كبيرة لموسكو التي أعلنت الجمعة ضم دونيتسك وثلاث مناطق أوكرانية أخرى إلى أراضيها. انتشاء غربي ووصفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، خسارة الروس لبلدة ليمان بالاستراتيجية، لأنها كانت تشكل نقطة إمداد رئيسية على الجانب الغربي من إقليم دونباس، حيث ركزت القوات الروسية وجودها طيلة أشهر. واستعان الروس بليمان من أجل ضمان نقل الإمدادات إلى الشرق، منذ تمكنهم من السيطرة على البلدة خلال الربيع الماضي. لكن روسيا قللت من شأن ما قيل عن الانسحاب، مشيرة إلى أنها أقدمت على الخطوة، لأجل التحرك نحو خطوط مجدية بشكل أكبر على الأرض، أي أن انسحابها من ليمان تكتيكي ويهدف لإعادة تمركز القوات. ترحيب أمريكي من جانبه ، رحب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بسيطرة أوكرانيا على ليمان. وقال إنه نجاح مشجع في ساحة المعركة من شأنه أن يخلق معضلات جديدة للجيش الروسي. وأشار أوستن إلى أن ليمان تقع عبر خطوط الإمداد التي استخدمتها روسيا لدفع قواتها وعتادها إلى الجنوب والغرب مع مواصلة روسيا الحرب في أوكرانيا التي بدأت قبل أكثر من سبعة أشهر. وقال «بدون هذه الطرق سيكون الأمر أكثر صعوبة، لذا فإنه يمثل نوعا من المعضلة بالنسبة للروس للمضي قدما». في غضون ذلك، شن الجيش الروسي هجوما بطائرة مسيرة على مدينة كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس الأوكراني أمس الأحد. كما استهدفت الهجمات الروسية أيضا مدينة زابوريجيا، حسبما ذكرت السلطات الأوكرانية.