استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وزير الدولة الأوغندي للشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي، جون موليمبا، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر. قال موليمبا في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية، إن اللقاء مع الرئيس تبون «كان مثمرا وتم خلاله التطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذا المشاورات بخصوص القضايا السياسية والدبلوماسية وتطوير الاقتصاد في القارة الإفريقية». وأضاف أنه «سيتم متابعة ملف تطوير الاقتصاد الإفريقي من طرف اللجنة المشتركة بين البلدين، تحضيرا لمنتدى الاستثمار الاقتصادي الإفريقي المزمع عقده شهر نوفمبر المقبل بالجزائر». واعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية الأوغندي، أن هذا المنتدى يمثل «فرصة للشراكة الاقتصادية والدبلوماسية بين دول القارة ومواصلة لنضال إفريقيا التي حققت تدريجيا استقلالا اقتصاديا وانفتاحا بعد سنوات طويلة من الاستعمار»، مؤكدا أن هذا الأمر يعد «حافزا للمضي قدما نحو التغيير ومواجهة كل التحديات الاقتصادية والتجارية». للإشارة، جرى الاستقبال بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد عبد العزيز خلف. تعزيز الروابط التاريخية للأخوة والتعاون بين الجزائر وأوغندا كما تحادث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، الأثنين، بالجزائر العاصمة، مع وزير الدولة الأوغندي للشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي، جون موليمبا، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، بحسب ما أفاد بيان الوزارة. وأوضح البيان، أن «المحادثات سمحت بالتأكيد مجددا على الإرادة التي تحذو رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ونظيره الأوغندي، يوري موسيفيني، للعمل على تعزيز الروابط التاريخية للأخوة والتعاون بين الجزائر وأوغندا في امتداد نضالهما المشترك من أجل الاستقلال والتزامهما الإفريقي في خدمة قضايا إفريقيا والدول النامية». وتحسبا للاستحقاقات الثنائية القادمة، «استعرض السيد لعمامرة مع نظيره الأوغندي آفاق تعزيز الحوار السياسي وترقية الشراكة الاقتصادية بين البلدين بشكل يسمح باستغلال أفضل للإمكانات المتوفرة لدى اقتصاد البلدين». وشكل هذا اللقاء أيضا، حسب نفس المصدر، فرصة للتطرق إلى الوضع العام السائد في افريقيا وتبادل وجهات النظر بخصوص التحديات التقليدية والجديدة التي تمنع القارة من تحقيق الأهداف في مجال السلم والأمن والتنمية». وأكد البيان، أن «الجزائر وأوغندا، وتمسكهما الثابت بمبادئ عدم الانحياز، قد شددا على ضرورة تطوير العمل الافريقي المشترك بشكل أكبر في إطار الاتحاد الافريقي من أجل حماية البلدان الافريقية من التوترات الحالية في العلاقات الدولية ومن مناخ الاستقطاب الناجم عن ذلك». وفي الأخير، اتفق الوزيران على «تعزيز التشاور والتنسيق داخل المنظمات الدولية وحركة دول عدم الانحياز».