خصّصت مديرية الفلاحة لولاية مستغانم كافة الإمكانيات اللازمة لزراعة الحبوب على مساحة قدرها 25450 هكتار خلال الموسم الفلاحي 2022-2023، حيث أعطيت إشارة انطلاق حملة الحرث على مستوى مستثمرة فلاحية بماسرى. أكّد مدير الفلاحة مهدي ميساوي على تهيئة كل الظروف لدعم ومرافقة الفلاحين من خلال توفير البذور المحسنة (23.699 قنطار) والأسمدة اللازمة (11.639 قنطار) والمرافقة التقنية، فضلا عن فتح الشباك الوحيد على مستوى الفروع التابعة لتعاونيات الحبوب غليزان وواد رهيو لتوزيع البذور على الفلاحين بكل من ماسرى وسيدي علي، على أن يكون هذا الموسم أكثر نجاعة، ويعود بالخير على العباد والبلاد. وستشمل حملة الحرث مساحة تقدر ب 25450 هكتار، منها 7.100 موجهة لزراعة القمح الصلب، و2.700 هكتار القمح اللين، فيما خصصت مساحة 14.600 هكتار للشعير وكذا 1.050 للخرطال. من جهته، ثمّن رئيس الغرفة الفلاحية عبد القادر بن داحة قرارات السلطات العليا في البلاد الرامية إلى دعم الفلاحين في مجال الأسمدة بنسبة 50 في المائة، ممّا سيساهم في دفع الفلاحين لتحقيق نتائج أحسن تحسبا للموسم الفلاحي الجديد. هذا وقد أشرف الوالي، عيسى بولحية، على انطلاق حملة الحرث والبذر بحضور مختلف الفاعلين في القطاع، بحيث يولي عناية خاصة بقطاع الفلاحة نظير المؤهلات التي تحوز عليها الولاية والإمكانات الهائلة من حيث توفر الأراضي الفلاحية الخصبة والمورد المائي لتطوير المنتوج الفلاحي، بحيث تحتل المرتبة الخامسة وطنيا بقيمة إنتاج 119,3 مليار دج. وفي ذات السياق، طمأن الوالي الفلاحين بالمرافقة الدائمة للعمل على تطوير المنتوج الفلاحي، ودعا إلى وضع دراسات دقيقة من طرف مختصين بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية والغرفة الولائية للفلاحين للعمل على تطوير المنتوج الفلاحي في الهكتار الواحد في شعبة الحبوب.