كشفت مصادر «الشعب» من داخل بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن «الفاف» تمكنت من الاتفاق مع نظيرتها من السيراليون على برمجة لقاء ودي تحضيري، أمام المنتخب الوطني للاعبين المحليين الذي يقوده مجيد بوقرة، ليكون ثالث لقاء لرفقاء القائد كداد خلال تربص الإمارات العربية المتحدة الذي ينطلق بتاريخ 10 نوفمبر المقبل. تمكنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من ضمان مباراة ودية ثالثة للمنتخب الوطني للمحليين خلال تربص شهر نوفمبر، تحضيرا لنهائيات البطولة الأفريقية للأمم «شان» الجزائر 2023، حيث سيستغل الطاقم الفني فترة التوقف الدولي الطويلة بهدف الرفع من جاهزية لاعبيه، بهدف دخول العرس القاري الذي تحتضنه الجزائر بقوة، والعمل على بلوغ نهائي النسخة السابعة والفوز بلقب البطولة. مصادر «الشعب» أوضحت أن تربص المنتخب الوطني للمحليين ينطلق بتاريخ 10 نوفمبر المقبل، أي 24 ساعة بعد اختتام فعاليات الجولة ال 11 من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، ويدوم إلى غاية تاريخ 26 نوفمبر أي 6 أيام كاملة بعد انطلاق كأس العالم 2022، وهو ما سيسمح للعملاق كريم عريبي ورفاقه من التحضير جيدا للموعد القاري الذي ينتظره الجمهور الجزائري بشغف كبير، من أجل مساندة «الخضر» بالمدرجات واكتشاف الملعب الجديد ببراقي الذي سيفتتح أبوابه بمناسبة «الشان». ذات المصادر أفادت أن «الخضر» سيجرون تربصهم بثلاثة مدن إماراتية، أين سينطلق التربص بمدينة الشارقة من 10 إلى 14 نوفمبر، وسيواجهون بتاريخ 13 نوفمبر منتخب سوريا الأول الذي يحضّر لتصفيات كأس آسيا، بعدها سيتنقل رفقاء شعيب ذبيح لمدينة الفجيرة ويقيمون هناك من 14 إلى 20 نوفمبر، حيث سيقابلون منتخب سيراليون الأول يوم 19 نوفمبر، الأخير الذي فرض التعادل السلبي على أشبال المدرب جمال بلماضي خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا بالكاميرون، قبل أن يمنح الطاقم الفني للاعبيه 24 ساعة راحة، ليعودوا بتاريخ 21 نوفمبر إلى أجواء التحضيرات بمدينة دبي، حيث سيقبعون هناك لمدة 6 أيام ويواجهون منتخب الكويت الأول يوم 25 نوفمبر. خلال تربص الإمارات العربية المتحدة سيجرب مجيد بوقرة عدة ثنائيات وعدة خطط، وسيعمل طيلة 16 يوما كاملا على رفع الانسجام بين لاعبيه، بالتربص رقم 05 منذ تتويج المنتخب الوطني للمحليين بكأس العرب «فيفا» 2021 التي احتضنها قطر. كما سيخوض « الخضر» المواجهة الودية رقم 11 خلال تربص نوفمبر، وهو ما جعل أشبال بوقرة يكسبون ثقة كبيرة في المواجهات القوية، الأمر الذي سيجعلهم يخوضون نهائيات البطولة الأفريقية للأمم المقبلة دون مركب نقص مهما كان اسم أو قوة المنافس، كما سيبلغون شهر جانفي المقبل 15 مواجهة ودية تحضيرية، ما سيضعهم في جاهزية تامة للسير في المنافسة بمستوى جيد، لإضافة اللقب الثاني للناخب الوطني مجيد بوقرة على رأس المنتخب الوطني للمحليين في ظرف 13 شهرا. اختيار نواة المنتخب من 3 أندية من جهة أخرى، فإن استراتيجية المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية للمنتخب المحلي، بتشكيل نواة المنتخب الوطني للمحليين من ثلاثة فرق بالرابطة المحترفة الأولى سيكون مثمرا، بالنظر إلى الانسجام العالي بين اللاعبين فوق أرضية الميدان، هم الذين يلعبون مع بعض لسنوات، خصوصا لاعبي شباب بلوزداد الذين يمثلون 40بالمائة من المنتخب، والذين يلعبون جنبا إلى جنب على الأقل لمدة ثلاثة مواسم كاملة، وقادوا أصحاب اللونين الأحمر والأبيض لخطف ثلاثة بطولات، ويلعبون هذا الموسم للموسم الرابع على التوالي المنافسة القارية التي يهدفون للتتويج بها نهاية الموسم. كما يعتمد بوقرة على تشكيل الثنائيات خلال كل المواجهات التي قادها على رأس المنتخب الوطني للمحليين وهو ما يزيد من قوة «الخضر» في المواجهات، ولطالما حلت الأخيرة مشكلة العقم الهجومي أو قلة تركيز المجموعة، ولعلّ من أقواها ثنائيات (كداد - بلخيثر)، (ميريزيق - دراوي)، (مزيان - محيوص)، (فتح الله - ذبيح)، (عبد اللاوي - غزالة)، (بلخير - عريبي)، (قندوسي - جحنيط)، (شيتة - جحنيط). يذكر أن المنتخب الوطني للمحليين تمكن من مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية خلال تربص أكتوبر، حيث سجل 7 انتصارات أمام كل من منتخبات الطوغو والنيجر في مناسبتين، وج.الكونغو الديمقراطية والسودان ومالي، وتعادل أمام منتخب نيجيريا الأول بهدفين لمثلهما بملعب حملاوي بقسنطينة.