يشهد الجناح المخصص للبيع «ب» المهيئ في إطار الطبعة الثلاثين لمعرض الإنتاج الوطني بقصر المعارض «الصافكس»، إقبالا منقطع النظير للمواطنين على مختلف المنتوجات المعروضة لاسيما ذات الاستهلاك الواسع كمادتي السميد والفرينة، والبقوليات ومختلف مشتقات الحليب خاصة الأجبان، بالإضافة إلى الأجهزة الالكترونية بأنواعها نظرا للتخفيضات التي أقرتها المؤسسات الوطنية المشاركة بهذه المناسبة والتي تتراوح ما بين 5 إلى 35 %، معتمدين في ذلك على البيع المباشر من المصنع الى المستهلك الجزائري. «الشعب» وقفت على الحركية الحثيثة التي تعرفها مختلف أجنحة «الصافكس»، غير أن جناح البيع صنع المفارقة، فبمجرد افتتاح المعرض حتى تهافت المواطنون على قصر المعارض لاقتناء ما يحتاجونه من المنتوجات، خاصة وأنها محلية الصنع وذات جودة عالية وسمعتها الاقتصادية أصبحت معروفة، ومنها من استحوذت على مكانة خاصة لدى المستهلك الجزائري، كما أنها معروضة بأسعار جد معقولة وفي المتناول وهو ما يتماشى مع قدرتهم الشرائية، ما يجعل من المعرض فرصة مهمة لاقتناء مستلزماتهم المنزلية مرفوقة بالخدمات المقدمة لما بعد البيع وبأسعار تنافسية وتجعل المستهلك «ملك» عملية البيع ورضاه هو الهدف المنشود. طوابير على مادتي السميد والفرينة والحبوب البداية كانت من جناح مؤسسة «أغروديف»، الذي سجل إقبالا كبيرا من المواطنين لاقتناء مادتي السميد والفرينة، حيث وصل الأمر لدرجة تنظيم طوابير للرجال والنساء من أجل شراء كميات معتبرة من هاتين المادتين الواسعة الاستهلاك، ما تعذر علينا التكلم مع القائمين على الجناح المخصص للبيع. ونصحونا بالتوجه نحو الجناح المركزي «أ». وحول الأسعار فقد عمدت المؤسسة إلى تسقيف أسعار مادة السميد عند 400.00 دج للكيس الواحد من وزن 10 كلغ المنتج من طرف مصنع بغلية، والذي يعرف إقبالا كبيرا عليه خاصة مع نقص هذه المادة بالسوق الجزائرية، أما مادة الفرينة المنتجة من مصنع تادمايت، فقد تم تسقيف سعر الكيس الواحد من وزن 5 كلغ عند 135.00 دج. وقد حاولنا العودة إلى الجناح الرسمي للمؤسسة بالجناح المركزي لقصر المعارض، إلا أننا لم نجد الشخص المسؤول المكلف بالتصريح والتعامل وسائل الإعلام الوطنية، وهو ما حال دون الحصول عن تفاصيل أخرى حول إستراتيجية المؤسسة الوطنية «أغروديف « في تغطية الطلب الوطني من هاتين المادتين الأساسيتين في الاستهلاك الجزائري. الديوان المهني للحبوب والبقوليات بدوره، عرف إقبالا واسعا على جناحه الذي يعرض مادتين للبيع، وهما العدس والحمص اللذين يتمتعان بجودة عالية. وحسب السعيد بورابح، ممثل الديوان المهني للحبوب والبقوليات، فإن الديوان يشارك في معرض الإنتاج الوطني لكسر أسعار البقوليات الجافة، باعتبارها موادا واسعة الاستهلاك، لاسيما خلال فصل الشتاء، من بينها مادتي العدس والحمص من خلال بيعها مباشرة للمواطن بأسعار مدعومة. ويرى المتحدث هذا الإقبال الكبير عادي جدا وهو نفس المعدل في كافة التظاهرات السابقة، وكذا خلال أسواق الرحمة وذلك راجع لكون منتوجات الديوان المهني للحبوب والبقوليات الجافة معروفة لدى المواطن الجزائري بفضل جودتها وأسعارها المعقولة، وحرصه الدائم على توفيرها عبر مختلف نقاط البيع والتي تجاوزت 200 نقطة، والتي يتم في كل مرة فتح نقاط جديدة لتغطية الطلب على المستوى الوطني، ببيع منتوجات وطنية وكذا المستوردة المدعومة من طرف الدولة. من جهة أخرى شهدت الأجنحة التي تعرض مشتقات الحليب إقبالا قويا من المواطنين، غير أن منتجات علامة «جبيلي» العمومية المعروفة سابقا ب «لونالي»، كان لها حصة الأسد من هذا الإقبال نظرا لجودة ما تعرضه من منتجات مختلفة أثبتت مكانتها في السوق الوطنية. وأوضح مهدي كشكار الممثل التجاري لمؤسسة « جبيلي» المعروفة والتي تملك الكثير من الفروع بالقطر الجزائري، أنهم يشاركون في كل مرة بمجموعة من المنتجات المختلفة من أجبان، زبادي، قشطة، دهان بأسعار منخفضة عما تباع بالخارج بنسبة 10%. وحسب كشكار، فإن هذا الإقبال يؤكد تعطش وعودة المستهلك الجزائر للمنتوج الوطني الطبيعية 100% -أي أنها تعتمد في مكونها الرئيسي على حليب البقر- سواء في إنتاج اللبن، اليارغورت،الأجبان، الزبدة، الشاربات وليس البودرة أو التحضيرة الجبنية، إلى جانب الأسعار التنافسية. وأكد المتحدث أن منتوجات «جبيلي» تعادل الكثير من الأنواع المستوردة من الخارج والتي كانت حكرا فقط على طبقة معينة من الناس، والسر في كل ذلك الوصفة، مشيرا إلى وجود الكثير من الإمكانيات والمطلوب فقط إعطاء الفرصة للتصنيع، بدليل أن منتوج « كيري» يوجد ما يعادله من الإنتاج الوطني « تي 10» الذي تنتجه ملبنة قسنطينة. وفي المقابل، عرفت أجنحة الصناعات الالكترونية والكهرو منزلية هي الأخرى إقبالا كبيرا من العائلات الجزائرية، لاسيما من المستفيدين من سكنات عدل مؤخرا والتي تسعى لتجديد فرحتها بعد تجدد فضاء معيشتها. «إيريس» تطرح «قوقل tv» الأول من نوعه بالجزائر وطرحت مؤسسة «إيريس» منتوجا جديدا يتمثل في جهاز تلفزيون «غوغل تي في» بأبعاد مختلفة من 40 إلى 55 بوصة، وهو الأول من نوعه بالجزائر، يمكن تحميل كل التطبيقات، كما يتميز بعدة خصائص تكنولوجية ترضي شغف المستهلك الجزائري، إلى جانب منتوجات أخرى أساسية كهرومنزلية، وآلة العجن، والمايكرويف، وكل هذه المنتوجات شملتها تخفيضات بنسبة 20% بشهادة ضمان تصل الى سنتين. وأوضح أمين معتوق ممثل علامة «إيريس»، أن جناحهم عرف إقبالا منقطع النظير من المواطنين لاسيما خلال نهاية الأسبوع، وهذا راجع للأسعار التنافسية التي تم طرحها على مختلف المنتوجات إلى جانب أن الكثير منها متطور وعصري ومتعدد الوظائف، وهذا ما لبى ذوقهم وطلباتهم، ولهذا فهم في كل مرة يلجأون لإعادة ملأ المخزون من جديد لتلبية الطلبات المتزايدة على منتوجاتهم. «طومسون».. نوعية وأسعار بدوره جناح علامة «طمسون هو الآخر عرف حركية كبيرة وتسجيل طلبات عديدة على مختلف المنتجات المعروضة، حيث أوضحت سميرة بشير المكلفة بالإعلام على مستوى شركة «ساكومي» الممثل الرسمي والحصري لعلامة «طومسون» بالجزائر، أنهم بعد تسجيل إقبال الكبير في كل الطبعات السابقة أصبحوا أوفياء لهذه التظاهرة الاقتصادية التي تشارك فيها المؤسسة في كل مرة بمختلف المنتوجات، مع طرح الجديد مرفوقا بتخفيضات، حيث تكون عملية البيع بأسعار الجملة أي من المصنع إلى الزبون. وأكدت المتحدثة أنه عملا بالتعليمات الموجهة لتمكين المواطن لاقتناء المنتوجات الإلكترو منزلية، فقد تم إقرار تخفيضات حتى على أسعار الجملة أي ما بين 15 إلى 20%، شملت كل المنتوجات بما فيها الجديدة، مشيرة إلى أنه تم طرح منتوجين جديدين وتسويقهما بمناسبة معرض الإنتاج الوطني منها تلفزيون أندروييد 11 بأبعاد مختلفة، وقد تم اغتنام الفرصة للتعريف به وبسعر تنافسي لتسهيل اقتنائه. وبالنسبة للإقبال فقد عرف جناح البيع لعلامة «طومسون» إقبالا كبيرا لاسيما في نهاية الأسبوع، وهذا راجع -حسبها- باهتمام المستهلك بالمنتوج المعروض وتصميمه ونوعيته بالإضافة إلى الأسعار التنافسية، وهو ما جعلهم يتلقون عدة طلبات مباشرة، مع توفير خدمة النقل للأجهزة الكبيرة على غرار الثلاجات من مصنعي المؤسسة سواء المتواجد بالعاشور المخصص للأجهزة الإلكترونية أو مصنع فوكة الموجه للأجهزة الكهرومنزلية. «جيان إلكترونيك» .. منتوجات ايكولوجية وذات نجاعة طاقوية وبجناح علامة «جيان إلكترونيك» الذي عرف إقبالا كبيرا هو الآخر من المواطنين رغم أن التخفيضات كان في حدود 5%، مقارنة بالمنافسين الآخرين، مع تقديم شهادة ضمان تصل لمدة سنتين. أكد تيرانتي موسى مدير التموين لدى شركة «جيان إلكترونيك»، أن مشاركتهم في الطبعة الثلاثون لمعرض الإنتاج الوطني ليست بالجديدة، بل على العكس أصبحت هذه التظاهرة الاقتصادية بمثابة تقليد سنوي، تعكف الشركة على تسجيل حضورها في كل مرة وهي المتواجدة بالسوق منذ 20 سنة ومقرها الرسمي بولاية برج بوعريريج. وأشار المتحدث أنه في كل مشاركة تعمل الشركة على تقديم منتجات جديدة، وهو ما طرحته في هذه الطبعة، حيث تعرض هذه المرة تكنولوجيا حديثة والمتمثلة في طرح مكيّفات صديقة للبيئة ذات استهلاك طاقوي ضعيف، كما أنه يتضمن حلولا تحول دون تأثره بانقطاعات الكهرباء أو عدم استقرارها، بحيث تضمن هذه الحلول نفس النجاعة الطاقوية واستدامة المنتوج. في المقابل ومع تحسن تدفق الانترنت بالجزائر قامت الشركة بطرح منتوج جديد أيضا مستقبل تلفزيوني»box tv»، يتضمن هو الآخر تقنية جديدة تدعم تقنية الاندرويد، لا يحتاج الاتصال بالساتل وإنما يحتاج فقط دعمه بالإنترنيت يمكن من خلاله المستهلك الجزائري تحميل تطبيقات، كما يحوي تطبيق خاص بالشركة يمكنه من مشاهدة جميع القنوات باشتراك سنوي. ويؤكد تيرانتي أن المؤسسة تواكب التطورات التكنولوجية وكذا تطور ذوق الجزائري الذي تغيرت ثقافته الاستهلاكية، الذي أصبح متعطشا لكل ما هو جديد وعصري، إلى جانب إقرار تخفيضات على المنتجات في حدود 5%، بما فيها الجديدة، وتم تمديد العمل بها إلى غاية 30 ديسمبر، وهذا لتعميم شريحة المستفيدين أكثر خاصة الذين سيلتحقون بالمعرض في اليوم الأخير. وأوضح المتحدث أن الشركة تتوفر على شبكة توزيع كبيرة والتي تصل الى 24 موزعا يضمنون تغطية 58 ولاية، وسيتم الرفع منها ابتداء من السنة الجديدة 2023، إلى جانب الأسطول اللوجيستي الذي يتولى تموين شبكة التوزيع لضمان وصول المنتوج في الوقت الذي يريده المستهلك وضمان خدمة النقل على مستوى كل نقاط البيع. وبالنسبة للمنافسة، يرى تيرونتي أن الشركة رائدة في مجال الإلكترونيك، والجزائر شاسعة وتسع الجميع والفرص كثيرة، كما أن المنافسة هي عامل محفز ومشجع لتصنيع منتوج عصري بخصائص متطورة ومتميزة تواكب طلب المستهلك الجزائري وبسعر تنافسي، مشيرا إلى أن الابتكار يحظى بأهمية كبيرة لدى الشركة وهي تحاول استقطاب كل الأفكار الخلاّقة والمبدعة، ما يفسر أن أغلب إطارات المؤسسة شباب. وأشار ممثل «جيان إلكترونيك» في هذا الإطار إلى أن المؤسسة عملت بالتنسيق مع جامعة برج بوعريريج بحكم القرب، وسيكون مشروع المؤسسة مستقبلا هو مجال الطاقة الكهروضوئية، لهذا تسعى لتبني المؤسسات الناشئة وكذا حاملي الأفكار والمشاريع التي من شأنها أن تساهم في تطوير شعبة الإلكترو منزلية العلامة التجارية ل «جيان» وكذا الاقتصاد الوطني.
«فاديركو».. فرصة للبيع وتجديد المخزون وفي مجال مواد التجميل والتنظيف فمختلف أجنحة المؤسسات المشاركة لم تخل من الحركية على غرار جناح «فاديركو» الذي يعرف طوابير مصطفة على منتجاتها، حيث تشارك بمجموعتها الستة، كوتيلكيس للخشيبات القطنية، أوان، بامبيز للأطفال والكبار، كونتكس للورق المنزلي والمراحيض، أونيفور لحفاظات لكبار وهو إنتاج جزائري 100%، والمناديل الرطبة. ويؤكد محمد بوطالب مسؤول البيع على مستوى ولاية بومرداس وممثل شركة «فاديركو»، أن مشاركتهم في المعرض تكتسي أهمية كبيرة للمؤسسة، حيث يسمح لهم بتفريغ المخزون وتجديده، من خلال بيع مجموعة المنتوجات باختلافها بأسعار خاصة وموجهة للمعرض، ويستفيد المواطن منها كونها معقولة. وحسب المتحدث شملت المنتوجات المعروضة تخفيضات تراوحت بين 20 إلى 30 %، وهو ما يفسر الإقبال الكبير على منتوجاتهم وعلى المعرض. «لايف و توبسيل» وفي مجال مواد التنظيف تشارك مؤسسة «سارل إيسكيرول» بالمعرض بكامل المجموعة الإنتاجية «لايف» والعلامة الجديدة «توبسيل»، لمختلف مواد التنظيف سواء للأرضيات أو الملابس أو للاستعمال البشري. وحسب سارة آيت واعلي مسؤولة بمؤسسة «سارل إيسكيرول» عرف جناحهم إقبالا كبيرا من المواطنين بسبب التخفيضات التي شملت الأسعار والبيع المباشر من المصنع إلى الزبون الذي في كل مرة يعبّر عن رضاه، من خلال الأصداء الإيجابية المستقاة عقب عملية البيع، كما تم تحضير رزمة من المنتوجات تباع بالمناسبة بسعر تحفيزي لاستقطاب الزبائن. «سواليس».. هدفنا التعريف أكثر بالمنتوجات نفس الانطباع رصدناه بجناح علامة «سواليس» المختصة في مواد التجميل، حيث أوضح زين الدين زيلاب ممثل الشركة، أن مشاركتهم في هذا المعرض ليست بالجديدة، لهذا المؤسسة تعمل في كل مرة على تطوير منتوجاتها بهدف استقطاب أكبر شريحة من المستهلكين، والتجديد في مجموعتها الإنتاجية، ولهذا تم طرح منتوج جديد يتمثل في غسول بالثوم ضد تساقط الشعر، وبأسعار معقولة وغسول لليدين. «بي زاد» لحقائب اليد .. التصميم حسب الطلب شركة «بي زاد» لحقائب اليد، التي يسيرها الأخوان الشابان بوزينة، فهي الأخرى وجدت لنفسها مكانا بمعرض الإنتاج الوطني للبيع والتعريف بمنتوجاتها، حيث أوضح زين الدين نعيمي ممثل الشركة بجناح البيع أن الأخوين اختارا هذا المجال وإطلاق العنان لمخيلتهما من خلال تصاميم متنوعة ومختلفة تلبي كل الأذواق وتضاهي تلك التي تعرضها الماركات العالمية، ما جعل نقطة بيعها محط إقبال كبير من النساء بالنظر لجودة المنتوج الذي تعرضه والذي كان مصنوعا من مادة «السكاي» ذو النوعية الأولى، بالإضافة إلى الحقائب الجلدية التي تصنع حسب الطلب. وأشار المتحدث أن مدير الشركة فارس بوزينة هو من يتولى تصميم الحقائق قبل أن يوجهها إلى الإنتاج، وفي كل مرة يضفي بصمة خاصة على المنتوج، كما يقوم بتصميم الطلبيات الخاصة لاسيما الجلدية منها، مؤكدا أن نوعية هذه الحقائب مكّنتهم من المشاركة في العديد من الصالونات الدولية ع بكل من إيطاليا، اسبانيا، البرتغال. وبخصوص الأسعار فقد تم وضع أسعار خاصة بالمعرض، حيث لا يتجاوز ثمن الحقيبة 1000 دج، وهو ما جعل الجناح كثير الإقبال خاصة من الشابات والطالبات. إجماع على جودة المنتوج الوطني وتنوعه وأجمع الكثير من المواطنين على أنهم وجدوا ضالتهم في هذا المعرض، من مختلف السلع والمنتوجات المعروضة، الوطنية الصنع، ما جعلهم في أريحية تامة في اقتنائها خاصة وأنهم استفادوا كثيرا من التخفيضات تزامنا مع نهاية السنة الجارية، وهو ما يخفف قليلا عن قدرتهم الشرائية ويحافظ على توازنها. وأعرب السيد عبد الله إطار باتصالات الجزائر عن إعجابه بجودة المنتوجات المعروضة لاسيما الإلكترونية والكهرو منزلية وكذا الأجبان، مؤكدا عودة المؤسسات الوطنية إلى الساحة بقوة وبمنتوجات جد متطورة. أما الحاجة «نعيمة»، فقالت إنها وجدت ضالتها في تلبية بعض حاجيتها الاستهلاكية سيما الفرينة والسميد وزيت الزيتون والتمور والحبوب، خاصة وأنها تتكفل برعاية أربع يتامى، ومنحة تقاعدها لا تكفيها خاصة مع ارتفاع الأسعار، لهذا فالفرصة - حسبها - ثمينة جدا لا يمكن أن تضيعها، آملة في أن يتم تنظيم طبعة أخرى قبيل شهر رمضان أو العمل بمعارض الرحمة للتخفيف عن المواطن البسيط.