معرض الإنتاج الجزائري يدخل يومه الرابع وشراكات ثنائية مرتقبة لاحقا المعرض فرصة لتلقي "إرشادات الحيطة" من المنتجات المقلّدة وتوقّع 200 ألف زائر دخل معرض الإنتاج الجزائري في طبعته الحادية والعشرين، أمس السبت، يومه الرابع وسط إقبال متزايد للزوار الذين أبدوا اهتماما كبيرا بالعروض الترقوية وجملة التخفيضات التي اعتمدتها العديد من الشركات المنتجة، خصوصا في قطاع الصناعات الكهربائية والالكترونية والكهرومزلية، وأيضا المنتجات الغذائية وخدمات البنوك والمؤسسات المالية والتأمينية. وقد كشفت لنا الجولة الاستطلاعية التي قادتنا، أمس السبت، إلى مختلف أجنحة الشركات العارضة وأيضا فضاءات البيع المباشر للجمهور، مدى استحسان المستهلك الجزائري للمنتج المحلي الذي يحمل العلامة "صنع في الجزائر"، بالنظر حسب تصريحات العديد من المواطنين الذين تحدثنا إليهم إلى جودته التي ما فتئت تتطور مرحليا بشهادة العديد من المستهلكين السبّاقين إلى اقتناء هذه المنتجات، وأيضا إلى نطاقاته السعرية المعقولة مقارنة بالمنتجات المستوردة من الخارج. وقد شهدت فضاءات البيع، يومي الجمعة وأمس السبت، إقبالا مكثفا للمواطنين لاغتنام فرصة العروض الترقوية والتخفيضات التي أقرتها العديد من الشركات، والتي تتراوح ما بين 10 و20 بالمائة من السعر الأصلي، وذلك خلال أيام المعرض فقط. المناسبة كانت أيضا فرصة للمواطنين لضبط المقاربة والمقارنة بين المنتوجات الأصلية والمقلدة، والتي عادة ما تروج في الأسواق الفوضوية غير النظامية مثل سوق الحميز والحراش بالعاصمة، والعلمة في سطيف وسوق الجملة للتجهيزات والالكترونيات في ڤالمة، وسوق المدينة جديدة بوهران. وفي هذا السياق، سخرت الشركات العارضة طواقم كفؤة من الاطارات والفنيين الذين أوكلت لهم مهام شرح الفروق بين المنتوج المقلد والأصلي، وأيضا مدعم بكامل الشروح والإرشادات والمعلومات الواجب نتبينها قبل شراء أي منتوج. المعرض سيتواصل إلى غاية ال 24 من شهر أكتوبر الجاري، وقد برمجت على امتداد أيامه العديد من اللقاءات والملتقيات ينشطها مسؤولو الشركات العارضة وعدد كبير من الخبراء والفنيين الاقتصاديين، كما برمجت العديد من اللقاءات الثنائية بين المتعاملين والصناعيين المحليين لبحث شراكات بينية، ينتظر أن تكلل بالتوقيع على اتفاقياتها خلال الأيام الأخيرة من المعرض. وتتوقّع الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "سافكس"، أن يستقطب المعرض في طبعته هذا العام أزيد من 200 ألف زائر.