يرى قائد المنتخب الوطني للمحليين أيوب عبد اللاوي، ان الفوز والتأهل للدور نصف النهائي على حساب أحد المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب يعد حافزا إضافيا لما تبقى من المشوار مشيرا انه يتوقع نفس الأجواء بملعب ميلود هدفي بوهران تحسبا للمباراة المقبلة والتي وصفها بمفتاح الوصول إلى النهائي ولما لا التتويج باللقب. حققتم التأهل في مباراة مثيرة.. هل من تعليق؟ حقيقة المباراة لم تكن سهلة كما تابعها الجميع، سيما بعد الطرد القاسي الذي تعرض له الحارس الكسيس قندوز في الدقيقة 18، لكن رغم ذلك بقينا نؤمن بقدراتنا بفضل المجهودات التي بذلناها طيلة أطوار المواجهة إلى غاية تحقيق الفوز والتأهل في نفس الوقت في الأنفاس الأخيرة للمباراة. - بعد طرد الحارس قندوز ما هو الحديث الذي دار بينكم كلاعبين؟ الجميع اتفق على شيء واحد وهو البقاء مركزين في المباراة وطي صفحة الطرد بسرعة، وفعلا تمكنا من استعادة توازننا من جديد بفضل تعليمات المدرب مجيد بوقرة الذي لم يتوان في توجيهنا، ونحن بدورنا طبقنا كل ما يلزم من تعليمات التي أتت بثمارها في اللحظات الأخيرة أين استفدنا من ضربة جزاء لا غبار عليها كانت كافية لحسم النتيجة وتحقيق التأهل للدور نصف النهائي. - تحقيقكم التأهل سيحفزكم لما تبقى من مشوار البطولة؟ فعلا تحقيق التأهل أمام أحد المنتخبات القوية والمرشحة للتتويج باللقب يعد حافزا لنا، كما يمنح المجموعة ثقة إضافية تحسبا للرهانات المقبلة انطلاقا من المواجهة التي تنتظرنا هذا الثلاثاء بملعب ميلود هدفي بوهران والتي تعتبر مفتاح الوصول إلى النهائي الذي يبقى هدفنا ولما لا التتويج باللقب. - لم يتلق المنتخب الوطني أي هدف بعد مرور أربعة لقاءات، هل يعني أن قوة المنتخب تكمن في الدفاع؟ أعتقد، أن فضل حفاظ المنتخب الوطني على شباكه نظيفة لحد الآن يعود للمجموعة وليس الدفاع فقط، فالجميع داخل المنتخب يهاجم عندما يملك الكرة ويدافع بمجرد افتقاده لها وهو شيء إيجابي، كما يعكس روح المجموعة داخل المنتخب، علينا ان نواصل على نفس النسق إلى غاية تحقيق الهدف المنشود. - كيف تقيّمون مردودكم بعد كل هذه المواجهات باعتباركم قائد المنتخب الوطني؟ بصراحة لا يهمني التقييم الشخصي، فالأهم قبل كل شيء هو أداء ومردود المجموعة لأن كرة القدم لعبة جماعية، نحن نعمل حاليا كمجموعة لتحقيق الانتصارات والمواصلة على نفس الديناميكية التي من شأنها أن تقودنا الى أبعد حد وهو النهائي ولما لا التتويج باللقب لإسعاد الجمهور الجزائري الذي ظل يساندنا في كل المباريات. - بالحديث عن الجمهور مباراة نصف النهائي تخوضونها بملعب ميلود هدفي بوهران، هل تتوقعون نفس الأجواء؟ أعتقد ان اللعب وكذا الأجواء السائدة بملعب نيلسون مانديلا أو أي ملعب من الملاعب الجزائرية الأخرى المعنية باحتضان مواجهات بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين هي نفسها لأن الشعب الجزائري يعشق لعبة كرة القدم والمنتخب الوطني إلى النخاع، وهو ما يعني من دون شك أن الأجواء بملعب نيسلون مانديلا الرائعة ستتكرر بملعب ميلود هدفي بوهران ولما لا اقتطاع تأشيرة النهائي من هذا الملعب. - سبق لكم وان خضتم مباريات بملعب وهران وهو ما يعني أن مشكل المعالم لن يكون مطروحا خلال مباراة نصف النهائي؟ فعلا لعبنا عدة مواجهات بملعب ميلود هدفي الذي يعتبر هو الآخر تحفة رياضية بامتياز وهو ما يجعل هاجس معالم الملعب غير مطروح بالنسبة للمنتخب الذي سيكون مدعوما من الجماهير التي أتوقع أن تكون بقوة لمساندتنا خلال هذه المباراة التي نسعى من خلالها إلى الوصول إلى النهائي.