تدعّم قطاع البيئة بولاية باتنة، بمشروع نوعي سيساهم في وضع حد للروائح الكريهة الخاصة بالنفايات، حيث شُرع في إنجاز خندق جديد للردم التقني بعد تشبّع الخندق القديم بمنطقة لبيار ببلدية وادي الشعبة، خصص له غلاف مالي معتبر يقدر ب15 مليار سنتيم و8 أشهر للإنجاز. إشارة انطلاق أشغال إنجاز الخندق أشرف عليها المسؤول الأول عن الولاية بحضور المدير العام للوكالة الوطنية للنفايات، وسيُستغلُ الخندق الجديد لمدة 5 سنوات في الوقت الذي تدعّم فيه المركز بمحطة جديدة لفرز عصارة النفايات مع مشروع آخر خاص بإعادة تأهيل عدد مُعتبر من مراكز الردم التقنية المنتشرة عبر الولاية باتنة. وسيضع المشروع فور دخوله حيز الخدمة حدا لمعاناة ساكنة القطب العمراني حملة 03 ومستعملي الطريق الوطني رقم 03، بسبب الروائح الكريهة التي تنقلها الرياح جراء رمي أطنان من النفايات بالمركز الذي تشبعّ عن آخره منذ عدة سنوات، وكانت هذه المشكلة محل شكاوى واحتجاجات عديدة لقاطني التجمع السكاني 1680 سكن عدل بحملة 03. وكان الخندق القديم قد تشبّع منذ 3 سنوات ويشهد يوميا حرق 340 طنا من النفايات المنزلية، بادرت مصالح المركز تقوم إلى إتباع تقنيات جديدة لمنع انبعاث الروائح من خلال تغطيتها وردمها بالأتربة واستخدام الأسمدة والاستعانة بنظام التدفق للمياه بعد الحرق، تفاديا لوقوع أي طارئ بيئي أو صحي حسب ما أفادت به ذات المصالح.