أبو عيطة: دور جزائري كبير وغير مسبوق في دعم فلسطين عربيا ودوليا نتعهّد باستمرار النضال حتى استرجاع أرضنا وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس بالجزائر العاصمة، سفير دولة فلسطينبالجزائر فايز محمد محمود أبو عيطة الذي سلمه رسالة خطية من رئيس دولة فلسطين الشقيقة السيد محمود عباس، حسب ما أفاد بيان لرئاسة الجمهورية. جاء في بيان الرئاسة: «استقبل أمس، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، سفير دولة فلسطينبالجزائر، السيد فايز محمد محمود أبو عيطة، حاملا له رسالة خطية من رئيس دولة فلسطين الشقيقة، السيد محمود عباس». أشاد سفير دولة فلسطين بالدور «الهام والكبير وغير المسبوق» الذي تقوم به الجزائر رئيسا وشعبا في دعم القضية الفلسطينية، وذلك على المستوى العربي والقومي والدولي. وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بمقر الرئاسة، قال أبو عيطة: «تشرفنا اليوم بلقاء رئيس الجمهورية وبتسليمه رسالة هامة من أخيه رئيس دولة فلسطين محمود عباس، تؤكد عمق العلاقة الجزائرية -الفلسطينية والاهتمام الفلسطيني بتوطيد أواصر هذه العلاقة»، منوها ب»الدور الهام والكبير والعظيم الذي تقوم به الجزائر على المستوى العربي والقومي والدولي من أجل خدمة ودعم القضية الفلسطينية». وأضاف السفير الفلسطيني أن «ما تقوم به الجزائر، عمل كبير وغير مسبوق ويليق بالجزائروبفلسطين»، متعهدا أمام الرئيس تبون وأمام الشعب الجزائري ب «استمرار نضال الشعب الفلسطيني حتى استرجاع أرضه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف». وأوضح أن رسالة الرئيس الفلسطيني هي «رسالة محبة وتقدير إلى الرئيس والشعب الجزائري نظير الدعم السياسي والمادي والثقافي والعلمي الذي تقدمه دولة الجزائر للشعب الفلسطيني»، كما أنها رسالة «شكر وتقدير كبير للجزائر على ما قامت به لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، لتؤكد على دحض الرواية الصهيونية وفضح الجرائم التي ترتكبها العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني». من جهة أخرى، أكد أبو عيطة أن الرئيس تبون حمله بدوره رسالة إلى الرئيس والشعب الفلسطيني مفادها أن «الجزائر مع فلسطين ولن تتخلى عنها». وأشار إلى أن رئيس الجمهورية أكد له خلال هذا اللقاء، على «أهمية وضرورة مواصلة الجهود من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية». واعتبر السفير الفلسطيني أن العمل الذي قام به الرئيس تبون «هام من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية»، معربا عن أمله في «استكمال هذا العمل وتجسيده بشكل تام، لأن الوحدة هي صمام الأمان وطريق إجباري لتحرير فلسطينوالقدس والمسجد الأقصى». وحضر الاستقبال، مدير ديوان رئاسة الجمهورية محمد النذير العرباوي.