أبرمت، أمس، اتفاقية تعاون وشراكة بين وزارة الشباب والرياضة والهلال الأحمر الجزائري، بحضور كل من وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد ورئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي، أكدا خلالها السعي لدعم العمل التطوعي والإنساني وسط الشباب الجزائري. أكد حماد خلال الكلمة التي ألقاها، أنهم مستعدون من أجل تجسيد بنود الاتفاقية المبرمة مع الهلال الأحمر الجزائري في كل المواعيد والظروف، وثمن العمل الإنساني الذي يقوم به الهلال الأحمر الجزائري منذ نشأته إلى اليوم، وبنشاطه الدؤوب والتفاعلي داخليا وخارجيا. كما أشاد «بمبادئ مجتمعنا وتقاليده في ممارسة جميع أنواع التعاون والتكافل والتضامن المجتمعي.. ونظرتنا للعمل التضامني والتكافل يتجاوز فكرة مجرد تعاون أو تقديم المساعدات وقت الضعف». وأفاد في ذات السياق، «العمل التضامني يرقى لمستوى العمل الإنساني المستمر في كل مكان وزمان بالشكل الذي يعزز الروابط الإنسانية بين المجتمعات، ولهذا ينتهج قطاع الشباب والرياضة سياسة وطنية للعمل على تنمية وتعزيز وترسيخ روح المبادرة والتطوع والمواطنة وسط الشباب وتشجيع علاقات التبادل والتآزر فيما بينهم وتجاه مجتمعهم، وإعدادهم من أجل تصميم وقيادة المبادرات والمشاركة المدنية الفعلية لتحقيق التنمية المستدامة في جميع جوانب الحياة. ومن هذا المنطلق، تأتي هذه الاتفاقية كمبادرة لتعزيز الشراكة والتعاون بين كل من وزارة الشباب والرياضة والهلال الأحمر الجزائري». من جهتها، أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي أهمية اتفاقية الشراكة التي تجمع الهلال الأحمر الجزائري بوزارة الشباب والرياضة وقالت إنّ الشراكة ستشمل عديد النقاط والمبادرات في المستقبل تتعلق بالعمل الإنساني والإسعافات الأولية وسط الشباب والرياضيين في كل الولايات من خلال التنسيق مع مديري الشباب والرياضة على المستوى المحلي».