استكمالا لحلقات الذكرى الستين للاستقلال وفي إطار الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى 61 لاسترجاع الاستقلال الوطني، نظّم المتحف الوطني للمجاهد جملة من النشاطات والتظاهرات العلمية والفنية والثقافية المخلدة للذكرى والتي برز من خلالها الدور القيم الذي يقوم به في حفظ والتعريف بالذاكرة وترسيخ أسس المرجعية الوطنية. من بين أهم الأنشطة التي سطّرت بالمناسبة والتي ستواصل إلى غاية 15 جويلية الجاري، حسب ما صرحت به ل« الشعب"، حياة معمري المكلفة بتسيير شؤون المتحف الوطني للمجاهد "معرض تاريخ الجزائر والندوة التاريخية العلمية التي ترأسها البروفيسور سعيدي مزيان، الموسومة بالجانب الانساني في التعامل وسياسة الأمير عبد القادر" أكدت حياة معمري، أن المعرض الخاص بتاريخ الجزائر يضمّ لوحات ووثائق تاريخية إلى جانب معارض لكتب وإصدارات وزارة المجاهدين وذوي الحقوق في إطار الحفاظ على الذاكرة الوطنية، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة ميترو الجزائر. وأضافت المكلفة بالتسيير أنه، علاوة على كون المتحف الوطني للمجاهد قلعة لترسيخ المبادئ الوطنية، فإنه يقوم بمرافقة الألعاب العربية التي تقوم إلى غاية 15 جويلية الجاري تحت شعار "بالرياضة نرتقي وفي الجزائر نلتقي" وهذا من خلال تنظيمه معرض متنقّل إلى كل الولايات التي تحتضن الألعاب وذلك في كل من عنابةقسنطينة تيبازة وهران. كما سُطّر في هذا الشأن، برنامج خاص بالجزائر العاصمة، حيث يتواصل عرض الصور التاريخية حول الدعم العربي للثورة الجزائرية على مستوى أماكن إقامة الوفود العربية.