سطّر المتحف الوطني للمجاهد لولاية الجزائر العاصمة خلال الفترة الممتدة من 04 إلى 15 جويلية الجاري، محطات تفاعلية موجّهة للمواطنين، كأنشطة يعتمدها على هامش الاحتفاء بمسيرة أبطال الجزائر، بهدف استذكار مخاض اللحظات التاريخية المباركة لاسترجاع الحرية والسيادة الوطنية.. يعكف المتحف الوطني للمجاهد من 04 إلى 10 جويلية الجاري، بالتنسيق مع مؤسسة ميترو الجزائر، تنظيم معرض فني حول تاريخ الجزائر 1830 1962 بمحطتي ساحة الشهداء وعين النعجة وذلك تحت شعار "شهداء على قيد الخلود".. ومن جانب آخر، تحسبا للحدث الثقافي والرياضي العربي الهام "الألعاب الرياضية العربية" في دورتها ال15، فإن المتحف الوطني للمجاهد، وفي إطار دعم الدول العربية للثورة التحريرية المجيدة وترسيخا لأواصر اللحمة العربية المؤيدة والمناصرة والمساندة لحرية الشعوب، سيرافق الحدث من 05 إلى 15 جويلية الجاري بتنظيم معرض للصور التاريخية حول الدعم العربي للثورة التحريرية المجيدة، ومعرض للكتب يتضمن إصدارات وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، في إطار الذكرى ال61 لعيدي الاستقلال والشباب.. كما سيتمّ بالمناسبة توزيع السلسلة التاريخية الثقافية "من أمجاد الجزائر"، على مستوى الولايات الخمس التي ستجرى فيها الفعالية وهي الجزائر العاصمة، تيبازة، عنابة، قسنطينة، وهران. للإشارة، وفي إطار الحملة الوطنية لجمع واسترجاع كل ما له علاقة بتاريخ الجزائر المجيد خلال مرحلة المقامة الشعبية، الحركة الوطنية والثورة التحريرية المجيدة. وهي من مهام المؤسسات المتحفية تحت وصاية وزارة المجاهدين وذوي الحقوق وبمناسبة الذكرى 59 لاجتماع مجموعة ال22 التاريخية، تسلّم منذ ثلاثة أيام المتحف الوطني للمجاهد من عائلة دريش الوثائق الخاصة بالمرحوم الياس دريش صاحب المنزل الذي انعقد فيه اجتماع مجموعة 22 التاريخية.ورشات في تجويد القرآن، ألعاب الذكاء ومختلف الفنون انطلاق الصالون الولائي الأول لإبداعات الطفل بخنشلة انطلقت أول أمس الأحد بدار الثقافة علي سوايحي بخنشلة، فعاليات الصالون الولائي الأول لإبداعات الطفل بمشاركة العديد من الأطفال الذين قدِموا من مختلف بلديات الولاية. عرف اليوم الأول من الصالون الولائي لإبداعات الطفل، الذي بادرت بتنظيمه دار الثقافة علي سوايحي بالتنسيق مع رابطة مبادرات الشباب لولاية خنشلة، في إطار البرنامج الاحتفالي بالذكرى ال61 لعيدي الاستقلال والشباب، مشاركة عشرات الأطفال الذين قدِموا من مختلف بلديات الولاية، من أجل التنافس وإبراز مواهبهم في شتى المجالات. وأكد محمد العلواني المدير المحلي للثقافة والفنون في تصريح ل(وأج) على هامش انطلاق هذه التظاهرة الثقافية، أن "الصالون الولائي الأول لإبداعات الطفل يعتبر بمثابة فضاء ثقافي مفتوح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15سنة لإبراز مواهبهم". وأضاف أن النشاطات التي يتضمّنها الصالون هي ورشات في تجويد القرآن والرسم والأشغال اليدوية والمسرح والشعر والأدب والإنشاد والأداء الصوتي والموسيقى والعزف والتصوير والسمعي البصري والشطرنج وألعاب الذكاء على وجه الخصوص، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 2 و13 جويلية الجاري. وأردف ذات المتحدث قائلا، إن مجموعة من الفنانين والأدباء من أبناء مدينة خنشلة سيشرفون على تأطير الورشات، قبل انتقاء أحسن العروض والمواهب وتكريمها خلال بلاطو فني، يتمّ تنظيمه بتاريخ 15 جويلية الجاري، بالموازاة مع الاحتفال باليوم الوطني للطفل الجزائري. ودعا نفس المصدر الأولياء إلى اصطحاب أبنائهم الموهوبين إلى دار الثقافة علي سوايحي للمشاركة في فعاليات هذا الصالون الولائي، الذي يتزامن مع العطلة الصيفية من أجل التنافس ونيل الجوائز التحفيزية التي تمّ تخصيصها للفائزين بالمراتب الأولى.