استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، أمس الاثنين، سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، رمضان الفايض، الذي أدى له زيارة مجاملة، حسب ما أفاد بيان للمجلس. أوضح المصدر أن بوغالي ذكر خلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور نائب رئيس المجلس، منذر بودن، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والجالية والتعاون، سليم مراح، ب»عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين»، معتبرا أن «أحداث ساقية سيدي يوسف خير دليل على قوة التلاحم بين الشعبين الشقيقين». وأبدى بوغالي «ارتياحه لاستمرار هذه العلاقات في التطور والتجذر على كل المستويات»، معربا عن أمله في «ترقية العمل المشترك بما يحقق تطلع البلدين نحو مزيد من التعاون في إطار شراكة مثمرة ومتميزة، خدمة للمصالح المشتركة». وعلى الصعيد البرلماني، هنأ بوغالي الشعب التونسي بمناسبة انتخاب البرلمان الجديد وعبر عن «استعداده لدعم العمل المشترك بين المؤسستين التشريعيتين وتوفير كل الإمكانيات لتقوية وتعزيز علاقات التعاون، لا سيما فيما يخص تبادل الآراء وتنسيق المواقف في القضايا ذات الاهتمام المشترك جهويا، إقليميا ودوليا». وأكد رئيس المجلس على «إعطاء الأولوية للتنصيب الرسمي لمجموعة الصداقة الجزائرية - التونسية ومنحها كل الوسائل لتكريس الحوار والتشاور مع نظيرتها التونسية». من جهته، أثنى السفير التونسي على «متانة العلاقات بين البلدين، والتي تتسم بالتنسيق والتشاور الدائم حول القضايا ذات الاهتمام المشترك»، مبرزا «حرص السلطات التونسية على بعث علاقات التواصل مع المؤسسة التشريعية الجزائرية». وفي نفس الإطار، أكد الفايض «استعداد رئيس مجلس نواب الشعب التونسي لإعطاء ديناميكية خاصة لهذه العلاقات، سواء من خلال تبادل الزيارات على أعلى مستوى أو عن طريق مجموعتي الصداقة»، مشيرا إلى أن مجموعة الصداقة الجزائرية - التونسية «سيتم تنصيبها في أقرب الآجال».