أشرفت، يوم أمس، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، على انطلاق القافلة التضامنية بولاية جيجل، تضم مختلف المساعدات لفائدة العائلات المتضررة من الحرائق ببلديتي الشحنة وزيامة منصورية. زارت الوزيرة، في المحطة الأولى، رفقة الوالي والوفد المرافق، بو الغبرة الزهرة نموذجا عن المرأة الريفية والأسرة المنتجة ناشطة في مجال الفلاحة وتربية النحل ببلدية أولاد يحيى خدروش، وحثت على توسيع النشاط والاستفادة من آليات الدعم التي خصصتها الدولة للمرأة الريفية، وهيكله النشاط في إطار تعاونية فلاحية بانخراط عائلات أخرى. وأوضحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أن عملية إدماج المواطن تسمح بالمحافظة على المحيط والمحافظة على مصدر الرزق، وبالتالي المحافظة على الغطاء الغابي من الحرائق، وهو ما نطمح إليه بإدماج المواطن في أداء المصلحة العامة. كما قامت كوثر كريكو، بالاطلاع على عملية تسهيل وصول ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الممرات التي تم وضعها لفائدة هذه الفئة بشاطئ كتامة كنموذج، وأطلقت بالمناسبة حملة تحسيسية حول الوقاية من مخاطر الغرق. ودعت الوزيرة الى انخراط الجميع في توعية وتحسيس العائلات والمصطافين المتوافدين على الشواطئ، مع مرافقة القطاع لهذه الحملات التحسيسية بالتنسيق بين الخلايا الجوارية التابعة للقطاع ومصالح الحماية المدنية للحفاظ على أمن وسلامة المصطاف. وقد حلت بولاية جيجل صباح يوم أمس، كوثر كريكو وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وكان في استقبالها بمطار فرحات عباس والي جيجل، أحمد مڤلاتي رفقة بوهاوية سمير رئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات الأمنية والعسكرية والسلطات المحلية، عضو المرصد الوطني للمجتمع المدني، وأعضاء المجلس الأعلى للشباب. وبالقاعة الشرفية للمطار استمعت الوزيرة لعرض قدمه مدير النشاط الاجتماعي و التضامن حول حصيلة الحرائق التي عرفتها الولاية بتاريخ 24 جويلية 2023، ودور القطاع في التكفل النفسي والطبي بالعائلات المتضررة و تقديم الإعانات والمساعدات لهم، وأشادت كريكو بسرعة التدخل لدى المصالح المتدخلة في عملية إخماد الحرائق وإجلاء العائلات، والتنسيق المحكم فيما بين القطاعات، كما أثنت على الهبة التضامنية للمواطنين لانخراطهم الى جانب الدولة في عملية الإخماد.