جدّد الرئيس الجنوب إفريقي، سيريل رامافوسا، دعم بلاده المستمر لنضالات الشعب الصحراوي حتى الحرية والاستقلال، وفي المقابل حذّرت جبهة البوليساريو من عواقب السياسات العدوانية لدولة الاحتلال التي تهدد الاستقرار في منطقة شمال إفريقيا والساحل والصحراء. الرئيس رامافوسا وفي كلمة ألقاها حول السياسة الخارجية لجنوب إفريقيا عشية انعقاد قمة لبريكس التي ستحتضنها جوهانسبورغ، قال: «لطالما اعتقدنا أن الحرية التي فزنا بها - والتضامن الدولي الذي استفدنا منه - يفرضان واجبًا علينا هو دعم نضال أولئك الذين ما زالوا يعانون من الاستعمار والميز العنصري». ولهذا - يقول الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوسا - فإن موقفنا غير المنحاز موجود إلى جانب دعمنا النشيط لنضالات المظلومين والمهمشين في أجزاء مختلفة من العالم. وجدد الرئيس سيريل رامافوسا التأكيد على مواصلة بلاده دعمها لنضالات الشعبين الصحراوي والفلسطيني. سياسات عدوانية توسّعية من ناحية ثانية، حذرت جبهة البوليساريو من عواقب السياسات العدوانية التوسعية لدولة الاحتلال المغربي، عبر تشجيعها لعصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية التي تهدد الاستقرار والأمن في منطقة شمال إفريقيا والساحل والصحراء. جبهة البوليساريو وفي بيان توج اجتماع للمكتب الدائم للأمانة الوطنية برئاسة رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، إبراهيم غالي، جددت التحذير من عواقب السياسات العدوانية والتوسعية لدولة الاحتلال المغربي، ودعمها وتشجيعها لعصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية، وما تبرمه من تحالفات مشبوهة لتمرير أجندات أجنبية تخريبية، أصبحت تهدد بشكل خطير السلم والأمن والاستقرار، خاصة في منطقة شمال إفريقيا والساحل والصحراء. إلى ذلك، تسعى المملكة المغربية جاهدة الى ابرام تحالفات مشبوهة هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.