استقبل وزير الصحة، عبد الحق سايحي، الخميس، وفدا عن الاتحاد الوطني للمتعاملين في الصيدلة، أكد خلاله على «ضرورة توفير الأدوية ومختلف المستلزمات الطبية بما يسمح بتغطية الاحتياجات الوطنية المعبر عنها، مع «إحداث التكامل المنشود بين القطاعين العمومي والخاص» في هذا المجال، حسب ما أورد بيان للوزارة. وأوضح المصدر ذاته أن هذا اللقاء المندرج في إطار سلسلة اللقاءات الدورية التشاورية، قد شكل فرصة لوزير القطاع ل «التأكيد على ضرورة توفير الأدوية ومختلف المستلزمات الطبية بما يسمح بتغطية الاحتياجات الوطنية المعبر عنها من قبل مختلف المؤسسات والمرافق الصحية». كما شدد، في السياق ذاته، على «ضرورة العمل على تطوير وتشجيع الإنتاج المحلي من خلال إحداث التكامل المنشود بين القطاعين العمومي والخاص»، يضيف البيان. وأشار المصدر ذاته إلى أن سايحي أعرب عن «دعمه لمختلف الفاعلين في هذا القطاع، من خلال العمل على إزالة جميع الصعوبات والعراقيل التي يواجهها» وذلك في إطار فوج العمل الذي سيتم تنصيبه وكذا الفضاء الاستشاري الذي سيتم خلقه بين مختلف الأطراف الفاعلة، لدراسة إشكالية الوفرة المستمرة للأدوية»، وهذا ضمن الاجتماعات الدورية التي ستتناول هذه المسألة، قصد «اتخاذ جميع الإجراءات لوضع حد لمشاكل الوفرة». وأبرز في هذا الإطار «ضرورة ضمان التنسيق الدائم مع كل من الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية والصيدلية المركزية للمستشفيات». وفي ختام اللقاء - يتابع البيان - «ألح وزير الصحة على القيام بدراسة الحالات المتعلقة بالاحتياجات المعلن عنها من قبل نظام الصحة ببلادنا وضرورة تلبيتها لفائدة المريض». توأمة مستشفى الحروق بزرالدة ونظيره التركي استقبل وزير الصحة، عبد الحق سايحي، المكلف بالأعمال بسفارة جمهورية تركيا بالجزائر، أوميت الباسلان كيليك، لمناقشة محتوى مذكرة تفاهم حول عملية «التوأمة» بين مستشفى الحروق الكبرى بزرالدة ونظيره التركي بإسطنبول، حسب ما أفاد به، أمس الجمعة، بيان للوزارة. أوضح المصدر أن هذا اللقاء الذي تم الخميس بحضور إطارات من الإدارة المركزية، جاء «تطبيقا وتنفيذا للتعليمات التي أسداها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عند تدشينه لهذا المستشفى الجديد والقاضية بضرورة إقامة مشاريع توأمة مع كبرى المستشفيات في العالم وبالخصوص بتركيا التي لها تجربة رائدة في مجال طب الحروق». وأضاف البيان أن هذه التوأمة سوف «تتجسد في الأسابيع القادمة بعد التوقيع على مذكرة تفاهم المقترحة من قبل السلطات المختصة بتركيا وذلك قبل نهاية شهر سبتمبر من السنة الجارية»، مشيرا إلى أن هذه المذكرة ترتكز على «تبادل الخبرات والمعارف ونقل التكنولوجيا مع برمجة زيارات متبادلة لأطباء البلدين» بالإضافة إلى «تنظيم لقاءات تشاورية تقنية ولقاءات علمية ودورات تطبيقية وعملية في مجال طب وجراحة الحروق».