تدخل الزيارة المرتقبة للمبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، ستيفان دي ميستورا، في إطار دفع مسار التسوية السياسية العادلة لآخر قضية تصفية استعمار بالقارة الافريقية، وللاعداد للاجتماع المقبل لمجلس الأمن المقرر عقده في أكتوبر القادم. كان النائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال إن دي ميستورا يقيم في بروكسل، حيث يجري اتصالات مع الأطراف المعنية، قبل تحديد موعد زيارته المقبلة إلى المنطقة. وتعود آخر زيارة للمبعوث الأممي الذي عيّن خلفًا للألماني، هورست كوهلر، إلى جويلية 2022، وسبقتها جولة في جانفي. وقبل أن يحلّ دي ميستورا بالمنطقة، سبقه نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، جوشوا هاريس الذي زار الأراضي الصحراوية والتقى المسؤولين الصحراويين وعلى رأسهم الرئيس إبراهيم غالي وقادة البوليساريو، وكلّ هذا في إطار السعي لدعم العملية السياسية للأمم المتحدة بشأن الصحراء الغربية. وشدّد هاريس خلال الزيارة على أهمية الدعم الكامل والتشارك مع مبعوث الأممالمتحدة الخاص للصحراء الغربية ستيفان دي ميستورا، في سعيه لتحقيق حل سياسي دائم لقضية الصحراء الغربية". زيارة جوشوا هاريس، وجولة دي ميستورا المرتقبة، تعكسان الحرص الدولي على حلّ القضية الصحراوية وقف مسار التسوية الأممي الذي وافق عليه طرفا النزاع قبل أن يحاول المحتل المغربي تجاوزه من خلال تفصيل حلّ على مقاسه يرسّخ استعماره للصحراء الغربية وسيكون مآله سلّة المهملات.