الخضر.. بشعار "مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية" يخوض، عشية اليوم، المنتخب الوطني ثاني اختبار حقيقي في شهر أكتوبر، هذه المرة أمام المنتخب المصري، بداية من الساعة الخامسة مساء، بملعب هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية، تحضيرا لدخول غمار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ونهائيات كأس أمم أفريقيا بكوت ديفوار. يبحث رفقاء القائد رياض محرز تحقيق ثالث فوز على التوالي، والثاني أمام منتخب من ترتيب أقوى عشرة منتخبات بتصنيف الاتحاد الدولي للعبة، لتأكيد النتيجة المحققة في داكار، الشهر المنصرم، أمام بطل أفريقيا المنتخب السنغالي، وجعل مواجهة الفراعنة معيارية قبل دخول غمار نهائيات كأس أمم أفريقيا المقرر إقامتها ما بين 13 جانفي و11 فيفري 2024. سيعود الطاقم الفني للفريق الوطني بقيادة المدرب جمال بلماضي، للظهور بخطة (4– 1– 4– 1) المعهودة أمام المنتخب المصري، حيث من المقرر أن يبقي على الحارس أونتوني ماندريا أساسيا للمباراة الرابعة على التوالي، لكي يكسب معالمه ويحقق الانسجام رفقة مدافعيه قبل تصفيات المونديال ونهائيات "الكان". سيواصل الظهير الأيمن يوسف عطال والمدافع المحوري عيسى ماندي اللعب أساسيين، فيما قد تحدث تغييرات على الجهة اليسرى من دفاع "الخضر"، حيث يمكن أن يبقي بلماضي على بن سبعيني في محور الدفاع وتوبة على الرواق الأيسر، لكن من المرتقب أن يقوم بلماضي بتحويل خريج أكاديمية نادي بارادو إلى الرواق الأيسر للتكفل بالجناح الأيمن لفريق ليفربول الإنجليزي محمد صلاح والحد من خطورته، والاعتماد على المدافع المحوري محمد الأمين توقاي، المتعود على خوض مباريات كبيرة في المنافسات القارية للأندية، رفقة الترجي الرياضي التونسي. يترقب أن يعود سفيان فغولي إلى قائمة اللاعبين الأساسيين في مباراة مصر، بعدما أبان عن علو كعبه وقدرته على الدفاع بشراسة واسترجاع الكرات أمام المنتخب السنغالي، وسيكون عليه عبء كبير لتغطية كافة المساحة والحد من خطورة عناصر المنتخب المصري، في ظل عودة راميز زروقي إلى دكة الاحتياط، بعد تألق حسام عوار خلال المواجهة المنصرمة في أدواره الدفاعية والهجومية، والذي من المقرر أن يلعب بجانب المدلل الجديد للناخب الوطني فارس شعايبي، الذي سجل هدف الفوز أمام المنتخب السنغالي بداكار. غويري مرشح للتواجد في التشكيلة الأساسية سيواصل محرز اللعب أساسيا أمام المنتخب المصري، حيث تعلق عليه آمال كبيرة في منح كرات حاسمة لزملائه، وقيادة كتيبة "الخضر" للفوز رقم 12 في تاريخ المواجهات بين المنتخبين، خصوصا مع تواجد جيل جديد من اللاعبين الذين يملكون حسا تهديفيا عاليا، على غرار (غويري، عمورة وشعايبي)، بالإضافة إلى تواجد الهداف التاريخي للمنتخب الوطني إسلام سليماني. سيعود في لقاء اليوم إما إسلام سليماني أو محمد الأمين عمورة إلى دكة الاحتياط، وفقا للخطة التي وضعها مهندس التتويج القاري لسنة 2019 لمواجهة اليوم، حيث تكمن مشاركتهما من عدمها إلى المنصب الهجومي الذي سيختاره بلماضي رفقة طاقمه للوافد الجديد أمين غويري، حيث أنه في حالة ما إذا شغل منصب جناح أيسر، قد يعود عمورة إلى دكة الاحتياط أو يلعب أساسيا في منصب مهاجم حر، وهو أمر مستبعد بسبب طول قامة مدافعي المنتخب المصري وقوتهم المورفولوجية العالية، أما في حالة ما إذا تقرر تجريب غويري في منصب مهاجم حر، سيعود سليماني حتما إلى دكة الاحتياط. يتجه بلماضي إلى تجريب غويري في منصب مهاجم حر، وهو المنصب الذي يعرف عجزا كبيرا، قبل انطلاق نهائيات أمم أفريقيا بأقل من ثلاثة أشهر، بعد تراجع مستوى بغداد بونجاح، وعدم اقتناعه بإمكانات مهاجم إيفردون سبور السويسري أيمن محيوص، وانتظاره عودة أندي ديلور إلى قمة جاهزيته البدنية. يذكر، أن جمال بلماضي وظف منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني صيف 2018، 80 لاعبا في 56 مباراة، أشرف فيها على تدريب "الخضر"، بينهم 44 لاعبا، أي أكثر من النصف لعبوا أول مباراة بألوان المنتخب الأول تحت قيادته، آخرهم كان الوافد الجديد أمين غويري في المباراة الودية أمام منتخب جزر الرأس الأخضر، والرقم مرشح للارتفاع أمام المنتخب المصري، في حال الاعتماد على الوافدين الجديدين الظهير الأيسر ياسر لعروسي، والجناح الأيمن محمد البشير بلومي. طاقم تحكيم إماراتي لإدارة المباراة أسندت مهمة إدارة المواجهة الودية بين المنتخب الوطني ونظيره المصري، المقررة مساء اليوم، لطاقم تحكيم إماراتي بقيادة الحكم الرئيسي يحي الملا، بحسب ما أفادت به الاتحادية الإماراتية على منصة "إيكس". وكشف الحساب الرسمي للاتحادية الإماراتية لكرة القدم، عبر منصة "إيكس" (تويتر سابقا)، أن مواجهة المنتخب الجزائري مع نظيره المصري الودية ستدار من قبل طاقم تحكيم إماراتي بقيادة يحي الملا. وسيكون الحكم يحي الملا، مرفوقا في إدارة هذا اللقاء بمواطنيه محمد أحمد يوسف مساعد أول. وحسن المهري حكم مساعد ثان، بالإضافة الى الحكم الرابع أحمد عيسى درويش وحكما الفيديو محمد عبيد خادم وجاسم عبد الله.