خصّصت السلطات بولاية البيض، غلافا ماليا قدره 19 مليار سنتيم، لإنجاز استعجالات جديدة بمستشفى محمد بوضياف بالبيض، المشروع الذي وضع الوالي حجر الأساس له، على هامش الاحتفالات المخلدة لذكرى أول نوفمبر 1954، وهو المشروع المسجّل منذ أزيد من خمس سنوات وبقي حبيس الأدراج بسبب مشكل اختيار الأرضية المناسبة له. حسب مدير الصحة لولاية البيض، فإن مدة انحاز المشروع حدّدت بثمانية أشهر، مع إمكانية تقليصها إلى ستة أشهر، حسب تعهدات مؤسسة الإنجاز والمتخصّصة في هذا المجال، مع العلم أن غلاف مالي مماثل سيخصص لتجهيز هذا المرفق الصحي الهام الذي يرتقب أن تتدعّم به ولاية البيض، والتي تفتقر لمثل هكذا مرافق صحية، خاصة في ظلّ الضغط الذي يعاني منه مستشفى محمد بوضياف بالبيض، من حيث ضيق الاستعجالات الطبية الحالية، وعدم قدرتها على التكفل بكل الحالات الصحية، والتي تقدّمها لساكني عشرة بلديات مجاورة لها تفتقر إلى الخدمات الطبية المتخصّصة والجراحية. أضاف ذات المتحدث، أن الاستعجالات الطبية المرتقب إنجازها، ستضمّ قاعتين للجراحة وغرفة إنعاش مجهزة ومتطورة، وصالات لاستقبال المرضى ومكاتب للأطباء للفحص، إضافة إلى أقسام أخرى خاصة بالفحص بالأشعة وتلقي الإسعافات الأولية. من جهة أخرى أضاف مدير القطاع الصحي بالبيض، أن اختيار أرضية الإنجاز داخل محيط مستشفى محمد بوضياف، كان قريبا من مختلف المصالح الطبية والاستشفائية حتى يتمّ توفير كل الراحة والرعاية للمرض. وتمّ وضع حيز الخدمة، الأسبوع الماضي مصلحة جديدة لتصفية الدم بالبيض تابعة لمستشفى محمد بوضياف، تتكفل بسبعة وعشرين مريض بالقصور الكلوي حاليا، وقدرة استيعابها تقدر بخمسين مريضا، في انتظار تدعيمها بالمزيد من آلات التصفية، لتخفيف الضغط على المصلحة الحالية التي تعمل بنظام الدوامين وهو ما أرهق المرضى.