أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي، أن القطاع يسعى من خلال برنامج نشاطه إلى رقمنة وعصرنة مختلف هياكله من خلال تحديث أدوات وأعمال التسيير التقني والبيداغوجي والإداري والمالي، إضافة إلى عصرنة منظومة المتابعة البيداغوجية، ووضع منظومة إعلامية إحصائية داخلية وخارجية وعصرنة منظومة قيادة القطاع، بإقامة مسعى الجودة ضمن إطار مشروع المؤسسة. بالمناسبة، أشرف الوزير ميرابي على مراسم التوقيع على 17 اتفاقية تجمع قطاعه بشركائه في عديد مجالات النشاط بالولاية، شملت قطاعات الصناعة والسياحة والخدمات والنقل والأشغال الكبرى والري، على فتح فرص للتمهين والتأهيل المهني لفائدة المتربصين بهياكل التكوين بولاية عنابة، وذلك خلال السنة التكوينية 2023 - 2024 تتقدمهم فرص للتمهين بمركب سيدار الحجار للحديد والصلب ومؤسسة "فيروفيال" لصناعة معدات السكة الحديدية وتجهيزاتها وذلك بأكثر من 500 منصب تمهيني. وأشار ياسين مرابي لدى إشرافه على انطلاق فعاليات اليوم المفتوح مع المجتمع المدني حول تخصصات التكوين المهني من خلال المنصة الرقمية "تسيير"، أشار إلى أن هذا المسعى يأتي تطبيقا لإحدى التزامات السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والتي تنص "على تحقيق تحول رقمي لتحسين الاتصال وتعميم استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال، خاصة في إدارات المرفق العمومي وتحسين حوكمة القطاع الاقتصادي". وأضاف في كلمة ألقاها بالمناسبة، أنه "تم إدراج هذه الأولوية ضمن مخطط عمل الحكومة في المحور المتضمن عصرنة الإدارة والوظيفة العمومية، من خلال ضمان التحول الرقمي الذي أضحى ضرورة حتمية لتحسين جودة خدمات المرفق العمومي، وعلاقاته بمرتفقيه، ببروز حوكمة إلكترونية حقيقية". وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي الذي أشرف أيضا على افتتاح صالون "المتعاملين الاقتصاديين، شركاء قطاع التكوين والتعليم المهنيين في الفعل التكويني"، بقصر الثقافة والفنون، نوه إلى مختلف التخصصات المهنية الموفرة والمدرجة في مدونة الشعب المهنية وتخصصات التكوين المهني البالغ عددها حسب الوزير أكثر من 495 تخصصا و23 شعبة مهنية قابلة للتحيين والتحديث كلما دعت الحاجة إلى ذلك، وذلك من خلال المنصة الإلكترونية "تسيير" التي تم إطلاقها مؤخرا.