ضمن المنتخب الوطني لكرة القدم ( سيدات ) التأهل للنسخة 15 لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2024، بعدما تمكن من الفوز في لقاء الإياب أمام منتخب بوروندي بهدف دون رد، في اللقاء الذي احتضنه ملعب 05 جويلية الأولمبي يوم الاثنين الماضي، محققا بذلك فوزا بمجموع (6 - 1) ذهابا وإيابا. سيعود المنتخب الوطني لكرة القدم ( سيدات ) للمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا، بعدما غاب عن النسخة الماضية، أين ضمن سهرة الاثنين التأهل إلى "كان" 2024، إثر تحقيقه فوز بأقل فارق بهدف دون رد من توقيع إيناس بوطالب، مستفيدا من الفوز العريض المحقق في مباراة الذهاب بواقع (5 - 1). ضمن المنتخب الوطني ( سيدات ) التأهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، للمرة السادسة بتاريخه. تألقت لاعبة نادي ميتز الفرنسي إيناس بوطالب خلال مواجهتي بورندي ذهابا وإيابا، حيث تمكنت لوحدها من تسجيل رباعية كاملة، حيث أكدت بأنها تتواجد في أفضل أحوالها من الناحية البدنية والفنية، وأضحت أحد ركائز المنتخب الوطني النسوي، رفقة الوافدة الجديدة متوسطة ميدان نادي النصر السعودي لينا بوساحة. ضمنت لاعبات المنتخب الوطني تأهلهّن إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2024، بعدما تمكنّ من اجتياز عقبة منتخب أوغندا بنتيجة (3 - 1) بمجموع لقاءي الذهاب والإياب، خلال الدور التصفوي الأول المؤهل إلى "الكان"، قبل ضمان التأهل إلى النسخة 15 من نهائيات أمم أفريقيا على حساب منتخب بوروندي بنتيجة (6 - 1) بمجموع المواجهتين. بن ستيتي: هدفنا خلال "الكان" العبور لأوّل مرة للدور الثاني أكد الناخب الوطني فريد بن ستيتي خلال الندوة الصحفية التي نشطها عند نهاية المواجهة، بقاعة المحاضرات التابعة لملعب 05 جويلية الأولمبي، أن أهم شيء يستخلصه من مباراة العودة أمام منتخب بوروندي، هو تحقيق التأهل والعودة للمشاركة من جديد في منافسة كأس أمم أفريقيا المقبلة، وقال "قبل الحديث عن المباراة أود أن أؤكد أن الحدث اليوم هو عودة المنتخب الوطني النسوي، للمشاركة في نهائيات "الكان" بعد الغياب عن النسخة الماضية". وأضاف "حسم التأهل لنهائيات أمم أفريقيا كانت أولويتنا خلال التصفيات التي خضناها ولم يكن الأمر يسيرا". وتابع "التصفيات كانت صعبة لأن الهزيمة تعني الإقصاء، خلال المواجهة الأولى كانت الفعالية أمام المرمى، وفي المواجهة الثانية سيرنا المباراة لصالحنا لضمان التأهل". أوضح المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، أنه سيعمل رفقة اللاعبات على التحضير الجيد لدخول نهائيات "الكان" بقوة، من خلال برمجة عدد من التربصات داخل وخارج الوطن، تتخللها مواجهات ودية تحضيرية مع مدارس تكوينية مختلفة، لرفع الانسجام بين اللاعبات، وقال عن "الكان"، "هدفنا الأول في كأس أمم أفريقيا العبور إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخ المشاركات الجزائرية". ومن جهتها، أكدت هدافة البطولة الوطنية لكرة القدم مهاجمة فريق أقبو رحيمة بن عيشوش، أن أداء المنتخب تحسن إلى الأفضل منذ تعيين المدرب فريد بن ستيتي على رأس العارضة الفنية شهر ديسمبر 2022، وقالت "بن ستيتي جلب معه طريقة عمل جديدة وفريدة من نوعها، لم نعمل بها من قبل لا مع المنتخب ولا مع الفرق". واستطردت "مردودنا تحسن كثيرا منذ تدعيم الفريق الوطني بلاعبات محترفات، الكثير منهن يلعبن في "الليغ 1" الفرنسية، ومختلف الفرق السعودية والأوروبية، على غرار كرشوني التي تلعب بالإنتر". وختمت كلامها "حققنا الأهم خلال التصفيات بالعبور إلى "الكان"، الآن سنواصل العمل رفقة الناخب الوطني وسنحضر أنفسنا جيدا، لتشريف الجزائر عند انطلاق المنافسة". كرشوني: "التكوين هو الذي سيطوّر أكثر كرة القدم النسوية في الجزائر" من جانبها، نجمة المنتخب الوطني ولاعبة انتر ميلانو الإيطالي غوتيا حبيبة كرشوني، أفادت بأنها جد سعيدة بتمثيل ألوان المنتخب الوطني الجزائري، وقالت "قبل تعيين بن ستيتي على رأس المنتخب هدفي كان حمل الألوان الوطنية". وصرحت: "بن ستيتي كان مدربي في باريس سان جيرمان، اندماجي كان سهلا مع المنتخب الوطني". وذهبت إلى أبعد من ذلك حين قالت "الآن يلزمنا مواصلة العمل والتطور أكثر من الناحية التكتيكية، وكذا العمل لكي نستحوذ أكثر على الكرة". شددت لاعبة الانتر على أنه ما لاحظته خلال تربص المنتخب الوطني، هو أن اللاعبات اللائي ينشطن في البطولة الوطنية يملكن الكثير من الامكانيات التقنية، موضحة بأن ذلك يعتبر بصمة جزائرية لدى الذكور والإناث، وقالت "الآن يجب الاهتمام أكثر بتكوين اللاعبات الشابات خاصة من الجانب التكتيكي، مثلما يتم ذلك مع الذكور". وأضافت "التكوين هو الذي سيطور أكثر كرة القدم النسوية في الجزائر والبطولة الوطنية، وهو ما سيساهم في تكوين منتخب وطني نسوي أقوى". وختمت كلامها قائلة "بالنظر إلى الإمكانيات التقنية الموجودة، التكوين سيسمح لنا من أن نصبح على غرار الذكور، مرجعا لكرة القدم الأفريقية".