قال مسؤول أميركي حالي وآخر سابق، إن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من الكونغرس الموافقة على بيع 45 ألف قذيفة لدبابات ميركافا الصهيونية لاستخدامها في العدوان الغاشم الذي يستهدف قطاع غزة منذ 65 يوما . يأتي الطلب في غمرة مخاوف متزايدة من استخدام أسلحة أمريكية في الحرب التي أودت بحياة آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني. وتزيد قيمة الصفقة المحتملة على 500 مليون دولار، وهي ليست جزءاً من طلب تكميلي للرئيس جو بايدن بقيمة 110.5 مليار دولار يتضمن تمويلاً لأوكرانيا والكيان الصهيوني . وتخضع العملية لمراجعة غير رسمية من لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب. وقال مسؤول أمريكي وجوش بول، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية، إن الخارجية الأمريكية تضغط على لجنتي الكونغرس للموافقة بسرعة على الصفقة في مواجهة اعتراضات من مدافعين عن حقوق الإنسان تتعلق باستخدام أسلحة أمريكية الصنع في العدوان. وقال بول للصحافة "عُرض هذا على اللجنتين في وقت سابق من هذا الأسبوع ومن المفترض أن يكون أمامهما 20 يوما لمراجعة المسائل الصهيونية وتطالبهما (وزارة الخارجية) بإقرارها الآن". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، إنه كشأن سياسي "لا نؤكد أو نعلق على عمليات النقل أو المبيعات الدفاعية المقترحة قبل إخطار الكونغرس بها رسمياً". أسلحة أمريكية للصهاينة يذكر أن تقريراً في صحيفة "وول ستريت جورنال" نشر في الثاني من الشهر الجاري، كشف أن الولاياتالمتحدة زودت الاحتلال الصهيوني ب100 قنبلة خارقة للتحصينات، وعشرات الآلاف من الأسلحة الأخرى لاستخدامها في العدوان على غزة. وقد بدأت عملية تزويد الاحتلال الصهيوني بأسلحة وذخائر إضافية، تشمل 15 ألف قنبلة و57 ألف قذيفة مدفعية، مع إعلان الحرب على القطاع، ولا تزال العملية مستمرة. من ناحية ثانية، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن واشنطن ظلت وحيدة بخصوص تأييد مواصلة الحرب على غزة، وذلك تعليقاً على مشروع قرار وقف إطلاق النار، الذي اعترضت عليه الولاياتالمتحدة في مجلس الأمن الدولي.