في زيارة إلى المنطقة يبدأها الرئيس الأمريكي اليوم الأربعاء، من الكيان الصهيوني، يسعى جو بايدن إلى إظهار التضامن مع الصهاينة الذين يشنون عدوانا غير مسبوق على قطاع غزة أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن فجر أمس، أنّ الرئيس جو بايدن سيؤكّد تضامن الولايات المتّحدة مع الكيان الصهيوني مشدّدا على حقّه في الدفاع عن شعبه. وأوضح أنّ بايدن سيسمع من الصهاينة ما يحتاجون إليه للدفاع عن شعبهم بينما نواصل العمل مع الكونغرس لتلبية تلك الاحتياجات. وأوضح المتحدث باسم الأمن القومي، أنّ الرئيس الأمريكي سيتوجّه من الكيان الصهيوني إلى عمّان لإجراء محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيسين الفلسطيني محمود عباس والمصري عبد الفتّاح السيسي. هذا وقالت مصادر، أنّ البيت الأبيض قام بالترتيبات الأمنية لزيارة بايدن، آخذًا في الاعتبار الوضع الأمني المعقد داخل الكيان. احتياجات الصّهاينة على عاتقنا في الأثناء، توجّه الجنرال مايكل إريك كوريلا، المشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، إلى الكيان الصهيوني في زيارة غير معلنة أمس، قائلا إنه يأمل في ضمان حصول جيش الاحتلال على ما يحتاجه في الوقت الذي يخوض فيه حربا متصاعدة ضد قطاع غزة. وزيارة كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، هي الأحدث التي يقوم بها مسؤول أمريكي كبير إلى الكيان الصهيوني قبل الهجوم البري المتوقع لجيش الاحتلال على غزة. ويعمل الجيش الأمريكي على تعزيز القدرة القتالية لجيش الاحتلال في ظل تنامي المخاوف الدولية من حرب إقليمية أوسع. كما يعمل على تزويده بأسلحة تتضمن دفاعات جوية وذخائر متطورة. المارينز قبالة غزة من ناحية ثانية، وغداة إرسال الولاياتالمتحدة حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط، أعلنت الدفع بقوة قوامها 2000 من مشاة البحرية صوب الكيان الصهيوني. وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أعلن يوم السبت، إرسال حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" إلى شرق البحر المتوسط، لتنضم ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة "جيرالد فورد" التي سبق وأن تم نشرها في المنطقة في أعقاب هجوم حماس. وشدّد مسؤولون على أن الولاياتالمتحدة ليس لديها خطط لنشر جنود أمريكيين على الأرض للقتال في الحرب بين الصهاينة وحماسو التي يرجّح أنها ستكون طويلة وصعبة. ابتزاز مالي ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلا مصادر وصفتها بالمطلعة، أن دولة الاحتلال الصهيوني طلبت من الولاياتالمتحدة مساعدات طارئة بقيمة 10 مليارات دولار، لمساعدتها في الحرب التي تشنها على قطاع غزة. وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض يعكف على صياغة مشروع قانون لتقديم المساعدات للاحتلال، ومساعدات أخرى تسعى إدارة بايدن أيضا تقديمها لأوكرانيا. وأضافت أن هذا الأمر قد يصعّب الموافقة على الحزمة في مجلس النواب، حيث يتمتع الجمهوريون بالأغلبية، ويعرب البعض عن معارضتهم لمساعدة كييف.